أمد/ واشنطن: قال موقع “أكسيوس” الأمريكي ،يوم الأحد، إن بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، من المقرر أن يزور مصر وقطر هذا الأسبوع، من أجل إجراء محادثات بشأن غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ووفقا للموقع ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يصل فيها ماكغورك الى المنطقة لإجراء محادثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بعد زيارته للدوحة في 9 يناير.
وبحسب الموقع تأتي الزيارة في إطار جهود متجددة تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ورجح الموقع بحسب مصادر أن يغادر ماكغورك متوجها إلى الشرق الأوسط، يوم الأحد، لزيارة القاهرة أولا من أجل إجراء محادثات مع السلطات الأمنية المصرية.
ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وهذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكغورك إلى المنطقة هذا الشهر لمناقشة هذه القضية. وقام بزيارة الدوحة بهدوء في 9 يناير/كانون الثاني.
من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى الشرق الأوسط يوم الأحد. ويلتقي في مصر بوزير المخابرات عباس كامل.
ويعتبر جهاز المخابرات المصري أحد الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في قضية الرهائن.
ومن المتوقع أيضًا أن يجتمع ماكغورك مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة في وقت لاحق من الأسبوع. وقطر هي الوسيط الثاني بين حماس وإسرائيل.
تشاور ماكغورك مع مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي بشأن مفاوضات الرهائن. وناقش الرئيس بايدن هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش ماكغورك أثناء وجوده في المنطقة الحرب في غزة والتوترات الإقليمية الأخرى.
ورفض البيت الأبيض التعليق. كما رفض مسؤولون قطريون ومصريون التعليق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الجمعة، إن “المناقشات التي نجريها رصينة وجادة بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن أخرى”.
لكنه أوضح أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك. وقال: “لا يزال هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا”.
ما زال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ولا تزال هناك عدة فجوات كبيرة في المفاوضات، بما في ذلك مطالبة حماس بإنهاء الحرب في غزة قبل التوصل إلى أي صفقة رهائن محتملة – وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل.