أمد/
نيويورك: حددت السلطات في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية تهديدات محتملة قبل إجراء أول اقتراع في الانتخابات التمهيدية لرئاسة 2024، ووضعت استراتيجيات لكيفية إيقافها وفقا لتقييم اجراه مركز المعلومات والتحليل بالولاية (NHIAC).
رصد التحليل الذى نشرته شبكة ايه بي سي، مجموعة من المؤامرات المحتملة المتوقع يوم الثلاثاء، وأشارت الوثيقة إلى أنه لا يوجد معلومات تشير لتهديدات محددة أو موثوقة وأكدت أن هذا لا ينبغى أن يدفع المسئولين إلى تجاهل المخاطر المحتملة.
وقالت النشرة: "تشعر اللجنة بالقلق من التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية الأجنبية، والمتطرفون العنيفون ذوو الدوافع العنصرية، والمتطرفون المحليون، وغيرهم من الدول المعادية أو الجهات الإجرامية التي تسعى إلى تعطيل الانتخابات الأمريكية".
وأضافت النشرة أن الهجمات والمؤامرات التي تم احباطها خلال السنوات السابقة تظهر الاهتمام المستمر للمتطرفين الأجانب والمحليين باستغلال التجمعات، وحذرت من القدرة على تعطيل أو قمع الناخبين عن المشاركة في انتخابات الولاية.
وقال جون كوهين، رئيس المخابرات السابق في وزارة الأمن الداخلي: "تأتى انتخابات عام 2024 في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة واحدة من أكثر بيئات التهديد اضطرابا وخطورة منذ 11 سبتمبر.. الافتقار لمعلومات موثوقة فيما يتعلق بمؤامرة أو هجوم محدد لا يعنى أن التهديد غير موجود نحن نعلم أنه موجود."
قال خبراء إن انتخابات 2024 بمثابة "برميل بارود"، فهي الأولى منذ نهاية جائحة كورونا واقتحام الكونجرس كما يتزايد الخطاب السياسي السام والتقاطعات بين الحملات الانتخابية وقاعات المحاكم حيث يواجه ترامب 4 محاكمات جنائية بالإضافة إلى الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وانتشار خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال كوهين، إن بيئة التهديد الحالية ترتكز على أساس الغضب، والاستقطاب الذى أصبح منتشرًا في المجتمعات والخطابات السياسية ويجب على مسئولي الانتخابات أن يكونوا مستعدين للتصدي اذا حدث شيء ما ولكن لا يمكن الانتظار إلى أن يحدث.
ووفقا للتقرير، يحدد التحليل التهديدات المحتملة من العمليات السيبرانية الأجنبية إلى عمليات التأثير السرية التي تستهدف أمن الانتخابات أو الأحزاب السياسية أو الحملات أو المسؤولين العموميين، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي المتطور والمفرط الواقعية أداة متوقعة لنشر الروايات الكاذبة والتأثير على الإدراك العام.