أمد/
رام الله: استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، منسقة الأمم المتحدة الجديدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيغريد كاغ، حيث بحثا ضرورة تعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك يوم الاثنين بمكتبه في رام الله .
ودعا اشتية الأمم المتحدة للضغط نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الاغاثية بشكل كافي، مشددا على أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات، وعدم الاقتصار على معبر رفح، وتمكين السلطة الوطنية من نقل المساعدات والأدوية من الضفة إلى غزة مباشرة، وضرورة العمل الفوري على إعادة الكهرباء والمياه .
وثمن رئيس الوزراء الجهد الذي تبذله طواقم الأمم المتحدة في توثيق جرائم الاحتلال، وجرأة الأمين العام في انتقاد هذه الجرائم، داعيا إلى تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة بما يشمل القتل والأسر والتدمير والتجويع والتهجير .
وقال اشتية إن إسرائيل إلى جانب الابادة الجماعية التي تنفذها بغزة بحق أهلنا، بل وتمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشئات، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية؛ في سياسات تخدم الهدف الأساسي لنتنياهو وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
وأردف اشتية: "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بحيث يحمل أفقا سياسيا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967 ".
وقال: "إن اليوم التالي يجب يحمل الكثير من التحديات أبرزها التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، والذي يحتاج جهد دولي وإطار سياسي لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجددا".