أمد/
القدس:اكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ان المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي يومياً في غزة تتزامن مع حصار كامل وحملة قصف أدت إلى تدمير البنية التحتية الحيوية الضرورية لاستدامة الحياة في تحدِ فاضح لكل القوانين الدولية.
عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني قال “إن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم اسلوب تجويع المدنيين كسلاح حرب، والذي يعتبر من أخطر جرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعبنا، وهو في قلب القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة”.
وأضاف دلياني أنه “وبعد قرابة اربعة أشهر على بدء حرب الابادة الشاملة على قطاع غزة، واقتراف الاحتلال كل أنواع الجرائم من قتل وتهجير قسري وتدمير وتطهير عرقي، يُمعن ايضا سلاح التجويع الذي كان يستخدمه منذ ما يزيد عن 17 عاماً بشكل متذبذب، ما جعل الكثير من السكان يرتقون شهداء أو يتعرضون لأمراض مزمنة وخطيرة وخاصة الأطفال وكبار السن.”
وفي السياق، نُشر تقييم شامل للأمن الغذائي أجراه خبراء بدعم من الأمم المتحدة في تشرين الثاني وكانون الأول أن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يتعرضون لتهديد واضح بالمجاعة، ويعاني ما يقرب من 60% من السكان لمرحلة “الخطر” في انعدام الأمن الغذائي.
وأكد دلياني على أنه”يجب وبشكل عاجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2417، الصادر في عام 2018، والذي يُلزم الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير سريع إلى المجلس إذا كان “نزاع مسلح” يشكل تهديدًا كبيرًا بانتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، والذي يستلزم اتخاذ إجراءات فورية وفقا للقرار، وهو الأمر الذي ينطبق على قطاع غزة يشكل مثالي”.