أمد/ تل أبيب: تدرس وزارة الطاقة الإسرائيلية، “إمكانية عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن على خلفية التصريحات “المناهضة”، التي أطلقها مسؤولون أردنيون كبار في المملكة على رأسهم وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي ندد بالحرب العدوانية المتواصلة على غزة داعيا إسرائيل إلى وقف الحرب وإدخال مساعدات إنسانية غزة”.
وأفادت القناة 10 العبرية، بأنه “لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد، ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن التي تأثرت إلى حد بعيد مع إطالة أمد الحرب وبحال لم يتم تمديد الاتفاقية، فسينتهي العمل بها هذا العام”.
ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن التي تأثرت إلى حد بعيد مع إطالة أمد الحرب وبحال لم يتم تمديد الاتفاقية، فسينتهي العمل بها هذا العام.
وكان الصفدي نفسه قد قال على خلفية الحرب المتواصلة “إن إسرائيل تخاطر في تحويل وثيقة السلام إلى وثيقة يعلوها الغبار، بسبب التأثير السلبي والمحرض للرأي العام. إذا كانوا لا يصغون لأصدقائهم وحلفائهم في الولايات المتحدة وأوروبا فذلك يدق ناقوس الخطر، إنهم يغمضون أعينهم عن رؤية الحقيقة البشعة التي ينتجونها”.
كما ذهبت التصريحات الغاضبة باتجاه التأكيد على أن الأردن يخطط للانضمام الى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا الى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها إسرائيل بـارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، وهو ما لن تكون إسرائيل قادرة على المضي معه بسلام.
وبموجب اتفاقية المياه المعمول بها، ستقوم إسرائيل بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام – وذلك مقابل إنتاج الكهرباء لإسرائيل. وولد هذا الاتفاق في إطار التعاون الثنائي للخروج من أزمة المياه الكبيرة التي تعاني منها المملكة من جهة وتعزيز الطاقة الكهربائية لإسرائيل من جهة أخرى.