أمد/ بيروت – تل أبيب: أشارت التقارير إلى أن إسرائيل تقوم بالتحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب لبنان.. في تطور يمكن أن يزيد بشكل كبير من التوترات الإقليمية.
ونقلت قناة LBC الإخبارية اللبنانية، نقلاً عن مصادر غير معلنة من دولة عربية، معلومات استخباراتية إلى حزب الله، تشير إلى خطط إسرائيل المزعومة لتوغل واسع النطاق في الأراضي اللبنانية، مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
وفقاً للمعلومات التي تلقتها القناة، أفادت التقارير أن إحدى الدول العربية شاركت معلومات استخباراتية مع حزب الله، مما يشير إلى أن تل أبيب تستعد لعملية عسكرية كبيرة في عمق لبنان، مما يثير مخاوف بشأن تحول محتمل في الديناميكيات المستمرة.
وتؤكد تقارير وسائل الإعلام العبرية هذه الأقوال، حيث تشير إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تشارك بنشاط في تعبئة لوجستية كبيرة باتجاه الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مما يشير كذلك إلى إمكانية التدخل العسكري في الأسابيع المقبلة.
وقالت، في إطار عملية رفع التأهب على الحدود الشمالية، أجرت القيادة الشمالية الأسبوع الماضي دورات تدريبية مكثفة لتعزيز الكفاءة والجاهزية ليوم التنفيذ.
وتندرج هذه الجهود ضمن البرامج التدريبية لكتائب الاحتياط على الجبهة الشمالية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم تدريب جنود لواء المظليين الشمالي (226)، والذي يُعتبر جزءًا من تشكيل “همفاتس” (146)، بالإضافة إلى قوات الهندسة القتالية. تمت هذه التدريبات في المناطق الحضرية والمبنية، وتحت ظروف جوية صعبة في الشتاء، وفي تضاريس شمالية المتنوعة.
وتدرب المقاتلون مع فرق قتالية تضم الدبابات ومقاتلات المشاة والهندسة والمدفعية. وحتى الآن، أجرى المركز الوطني للتدريب على الأراضي أكثر من 100 يوم من التدريب، بما في ذلك أكثر من 40 تمرينًا للكتيبة وأكثر من 100 تمرين سريًا.
وقال نائب قائد اللواء 226 المقدم (متقاعد) يهودا انه “رغم طقس الشتاء والمطر والطين والضباب، وبعد 113 يومًا من القتال دفاعًا عن الحدود الشمالية، قمنا هذا الأسبوع بسلسلة من التدريبات الصعبة والمعقدة لتعزيز جاهزية اللواء”.
وأضاف: “إن الروح المعنوية لدى القادة والمقاتلين قوية، والمهنية على مستوى عالٍ جدًا، وهم مستعدون لأي مهمة تأتي في طريقنا. بعد هذا الأسبوع، أستطيع أن أقول من كل قلبي – نحن مستعدون”.