أمد/ عواصم: قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة بناءة ولكن لا يزال يوجد الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن واشنطن تسعى إلى التوصل لهدنة إنسانية بمدة كافية تسمح بالإفراج عن عدد كبير من المحتجزين.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الاثنين إنه جرى إحراز تقدم جيد في محادثات مطلع الأسبوع مع رؤساء المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والمصرية بشأن طريق للمضي قدما نحو اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن والسجناء.
وذكر رئيس الوزراء القطري خلال حديثه في ندوة نظمها مجلس الأطلسي عبر الإنترنت أنه يأمل تقديم إطار عمل لمثل هذا الاتفاق إلى حركة حماس “وإيصالهم إلى موقع يمكنهم من المشاركة في التواصل بصورة بناءة”.
وأكّد رئيس الوزراء القطري أن الاجتماعات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الرهائن النساء والأطفال أولاً، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وأوضح أن الأطراف “تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء”.
وأشار إلى أن حماس قدّمت “مطلباً واضحاً” بـ”وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات” وأن المقترح الحالي “قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل”.