أمد/
واشنطن: أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل قصارى جهودها كبيرة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وقال بلينكن أن “الاقتراح المطروح بشأن “الرهائن” قوي ومقنع وهناك توافق كبير بين الدول المعنية على قوته”، على حد تعبيره.
والتقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وصرح بذلك وزارة الخارجية في الدوحة. وبحث الجانبان الوضع في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، و”ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.
وأشار بلينكن إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الجهود المستمرة لإطلاق سراح المحتجزين والتوصل إلى هدنة موسعة.
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح المختطفين”. مضيفا “نحن نعمل على ضمان وجود هدنة إنسانية لفترة طويلة للسماح بالإفراج عن عدد كبير من المختطفين”.
وفي سياق منفصل، قال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج “نحن مصممون على فعل كل ما هو ممكن حتى لا نرى توسعًا للصراع”.
وأعلن بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عن نفسها وشركائها.
وأشار إلى إن الولايات المتحدة سترد بحزم على كل اعتداء على قواتها في التوقيت والمكان الذي نختاره.
وأضاف بلينكن في تصريحات له، الاثنين، أن واشنطن واضحة للغاية في تحذيرها كل من يسعى إلى الاستفادة من الصراع في الشرق الأوسط ويحاول توسيعه.
وحذّر وزير الخارجية الأمريكي من أن المكاسب الميدانية التي حقّقتها أوكرانيا في مواجهة روسيا ستكون في خطر في حال لم يصادق الكونجرس على مساعدات جديدة لكييف.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج: “من دونها (المساعدات)، ببساطة، كل ما حقّقه الأوكرانيون وما ساعدناهم على تحقيقه سيكون في خطر”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد أن سيتم محاسبة كل المسؤولين عن هجوم الأحد على القوات الأمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا، في الوقت الذي تختارته وبالطريقة التي تحددها.
إلى ذلك، بين البنتاغون أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ165 هجوما بما فيها الهجوم على القوات الأمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا، منذ 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد أن بلاده تواصل التركيز على أهدافها الأساسية في المنطقة سواء ما يتعلق بالعدوان على غزة أو بجهود بناء سلام دائم.