أمد/ تل أبيب: شن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، ديفيد فريدمان، هجومًا لاذعًا ضد إدارة الرئيس جو بايدن، واتهمه بـ “تكبيل أيدي إسرائيل” يوم الإثنين، حسبما جاء في حديث بثته قناة “الأخبار 12” العبرية.
وذكرت القناة عبر موقعها الإلكتروني أنه في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقدم لنيل ترشيح الحزب الجمهوري وربما صوب البيت الأبيض من جديد، شن فريدمان، والذي عمل سفيرًا في إسرائيل إبان ولاية ترامب، هجومًا لاذعًا على الإدارة الديمقراطية، وقال إن بايدن “يكبل أيدي إسرائيل، في حربها على حماس”.
وقالت القناة، إن فريدمان كان قد أعرب عن تضمانه الكامل مع إسرائيل إبان هجوم الـ 7 من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ونقلت عنه القول إن الرئيس بايدن “طالما وضع ملاحظات غير مناسبة، مثل قوله إن إسرائيل تقصف غزة بدون تمييز”.
المجهود الحربي
وأشار السفير الأمريكي السابق إلى أن الرئيس بايدن “يتحدث بلا توقف عن ضرورة فرض حل الدولتين”، وعدَّ حديثه هذا “لا يضع بالاعتبار الوضع الراهن”.
وأضاف فريدمان أنه “من زاوية محددة فإن بايدن يضر المجهود الحربي الإسرائيلي، من خلال رغبته في إجبار إسرائيل على العمل بما يعتبره حربًا بكثافة أقل”.
وتساءل: “لماذا يُفجِّر جنود على الأرض منازل خاوية طالما يمكن القيام بذلك من الجو؟”، ورأى أن إدارة بايدن هي السبب، مضيفًا: “لست في موقف يسمح بتوجيه اتهامات ولكن أعتقد أن للأمر انعكاسًا للرسائل التي توجهها الإدارة الأمريكية لإسرائيل”.
وطلبت منه القناة تفسير تصريح سابق للمرشح الجمهوري ترامب، حين قال إنه لو كان رئيسًا للولايات المتحدة ما كان هجوم حماس قد حدث.
وأجاب بأنه لم يكن معه حين أطلق هذا التصريح ولم يناقشه، مستطردًا: “لكن أعتقد أنه يقصد أن كل هذه الأفعال الشريرة منبعها إيران في الأصل”.
وتابع أنه في أواخر ولاية ترامب “كانت إيران ضعيفة، ولو كنَّا في الإدارة بدلًا من بايدن أعتقد أن إيران كانت ستبقى على ضعفها، كما أعتقد أن رسالته واضحة، لقد عشت ذلك بنفسي طوال 4 أعوام من ولايته”.