أمد/
غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الخميس: إن جريمة إعدام أكثر من ثلاثين مواطناً فلسطينياً، وجدت جثامينهم في مدرسة حمد في بيت لاهيا، إنما تشكل دليلاً جديداً، لا يقبل الشك، حول تحد إسرائيل واستهتارها بالشرعية الدولية، وإصرارها على مواصلة الإرهاب المنظم ضد شعبنا، في ظل الدعم والإسناد والغطاء السياسي الذي توفره لها إدارة الرئيس جو بايدن.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن جريمة مدرسة حمد، وغيرها من الجرائم اليومية، التي تتمثل في جرائم القصف الجوي والمدفعي للأحياء السكنية ومراكز الإيواء، لم تلقَ حتى الآن رداً رادعاً من قبل عواصم القرار والنفوذ الدولي، فضلاً عن أن صمتها وتجاهلها لهذه الجرائم، يعتبر في حد ذاته تواطئاً وتشجيعاً لإسرائيل، على المضي في جرائم الإبادة الجماعية.
ولاحظت الجبهة الديمقراطية تلك السرعة الفائقة التي تفاعلت فيها أكثر من 17 دولة مانحة لـ«وكالة الغوث»، مع الادعاءات والأكاذيب الإسرائيلية، حول العلاقة بين «الوكالة» وحركة حماس، وذلك التجاهل المشين من الدول نفسها، لما ترتكبه إسرائيل من مجازر يومية ضد شعبنا بالأشكال المختلفة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن تعطيل القوانين الدولية، الذي تقف خلفه الولايات المتحدة، لن يعود على مقترفيه إلا بالضرر، فلا بُدَّ للعدالة الدولية أن تسود أرض فلسطين، بفعل صمود شعبنا وثباته، وبسالة مقاومته، ولا بُدَّ للعدالة الدولية أن تحقق يوماً ما تصبو إليه الشعوب، في رؤية قادة الإجرام الدموي في إسرائيل وغيرها، خلف قضبان العدالة الدولية، ينالون جزاءهم كما نالها من قبلهم مجرمو النازية في الحرب العالمية الثانية ■