نضال خضرة
أمد/ الحديث عن الإمارات في هذه الظروف لا يأتي من باب المجاملة او النفاق السياسي . بقدر ما هو احقاق للحق . وانصاف لهذه الدولة التي كانت ومازالت تمثل الطليعة، في دعم صمود شعبناـ سيما بعد القرار الأخير بدعم موازنة الانروا.
منذ بدء حرب الإبادة التي شنتها دولة الاحتلال علي شعبنا في السابع من اكتوبر ،كانت الإمارات اول المبادرين والمتقدمين في طليعة الاشقاء العرب
في دعم شعبنا وصموده في قطاع غزة ،من خلال استقبال المئات من الجرحي ومرضي السرطان وعلاجهم في دولة الإمارات .
وفتح مشافي ميدانية في رفح ،لعلاج المصابين والنازحين ،ومن خلال مئات الاف من الطرود الغذائية التي دخلت لقطاع غزة والتي تم توزيعها علي مئات الاف من. النازحين
اضافةً للأعداد الكبيرة من الخيام المجهزة،التي تم توزيعها على النازحين،وتوزيع الملابس علي النساء والأطفال والشيوخ .اضافة لقوافل الأدوية والدقيق وحتي ادوات الطعام التي تم توزيعها علي النازحين .
الأمارات موجودة في كل شبر من قطاع غزة من خلال الدعم الذي يقدم للناس من غذاء ودواء وطعام وأغطية،الحديث يطول عن جهد الإمارات وما قدمته باتجاه شعبنا.واخر هذا الدعم التحدي السياسي بدعم موازنة الأنروا بعدما قررت المنظومة الغربية بقيادة الولايات المتحدة
بتجميد تمويل الأنروا ،لذلك من هنا من
قطاع غزة نقول بإمتنان شكرا لدولة الإمارات وشكرا لكل الدول العربية التي دعمت صمود شعبنا .