أمد/ واشنطن: صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن رد واشنطن لن يقتصر على جولات القصف الحالية في سوريا والعراق واليمن، بل تعتزم تنفيذ ضربات إنتقامية إضافية.
وقال لشبكة “إن بي سي”: “نعتزم تنفيذ ضربات إضافية واتخاذ إجراءات إضافية لتوضيح أن الولايات المتحدة ترد على الهجمات ضد قواتها وعلى قتل شعبها”.
وفجر يوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات “إف/إيه 18” واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وكانت قد أفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشارت مصادر صحفية في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حركة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام في بيان يوم الأحد إن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف ولن يؤثر على قرار اليمن إظهار دعمه لقطاع غزة الفلسطيني.
وأضاف “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء”.
وقال عبد السلام “بشأن القدرات اليمنية العسكرية، نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية”.