أمد/ بروكسل: يرى مركز الإصلاح الأوروبي، أن الخلافات الداخلية بين دول الاتحاد، أضعفت موقفه تجاه الحرب التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المركز في تقرير على موقعه الإلكتروني، إن “الاتحاد ناضل من أجل تشكيل استجابة متماسكة للصراع بين إسرائيل وحماس، ومع ارتفاع عدد القتلى، حاولت الدول الأوروبية، بنجاح محدود، تسهيل المساعدات الإنسانية في غزة”.
وأضاف الموقع أن “الأوروبيين لم يتمكنوا من فعل أبعد من ذلك؛ بسبب الانقسامات الداخلية حول قضايا مثل ما إذا كان يجب الدعوة إلى إنهاء دائم للقتال، أو كيفية دفع إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.
ونبه الموقع إلى أن “الاتحاد الأوروبي أيضا لم يقدم الكثير بشأن الضفة الغربية، حيث أدت الهجمات التي نفذها المستوطنون الإسرائيليون إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، وتشريد المئات”.
ويستبعد التقرير أن يؤدي الحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، إلى تغيير حسابات الأوروبيين، خصوصا أن القرار لم يتضمن دعوة لوقف الحرب.
وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار الذي لم يتضمن نص “وقف إطلاق النار”، إلا أنه لقي ترحيبا فلسطينيا.