أمد/
تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يطالب بسن قانون لتمديد الخدمة العسكرية إلى 3 سنوات مع رفع سن الاحتياط إلى 45 عاما.
שינוי דרמטי: צה”ל מבקש להאריך את שירות הסדיר לגברים ולנשים | כל הפרטים >> https://t.co/YE4nAKrUh6@LilachShoval pic.twitter.com/QfJUsAv4HU
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) February 7, 2024
ووصفت الصحيفة العبرية طلب الجيش بأنه تغيير دراماتيكي يعود إلى نتائج الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، بأن إسرائيل لن توافق أبدا على خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها حركة “حماس”، التي تنطوي على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال مصدر في مكتب نتنياهو: “حقيقة أن حماس تطالب إسرائيل بسحب قواتها من أجل وقف إطلاق النار أمر لن توافق عليه إسرائيل أبدا”.
وأضافت قناة “بي بي سي” التلفزيونية أن إسرائيل تدرس الاقتراح، لكنها متشائمة بشأنه، ومن المقرر أن اقتراح حماس سيناقش في الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء، وفي المجلس العسكري يوم الخميس.
وقدمت حركة “حماس”، صباح يوم الأربعاء، “خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من ثلاث مراحل”.
وحسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء، ونشرتها وسائل إعلام، فإن “المرحلة الأولى مدتها 45 يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين”، كما تشمل هذه المرحلة “البدء بمباحثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام”.
وبحسب المسودة، “تنص المرحلة الثانية، مدتها 45 يوما، على خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمرت في كل مناطق قطاع غزة”.
أما المرحلة الثالثة المقترحة مدتها 45 يوما أيضا، تشمل تبادل الجثث والرفات بين الجانبين، وفقا للوثيقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف شهيد ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.