أمد/ أوسلو: حذر وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، حكومة الاحتلال الإسرائيلية، من تنفيذ عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال وزير خارجية النرويج، يوم الجمعة،: “إننا نحذّر إسرائيل بشدة من التقدم نحو رفح، ونخشى من حمام دم هناك”، مجددًا الدعوة إلى “وقف إطلاق النار في غزة”.
ولفت إسبن، إلى أن “العملية البرية في رفح ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل، وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية”.
وفي السياق نفسه، حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، من العواقب الكارثية في حال تصعيد العدوان الإسرائيلي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال بوريل في منشور على منصة “إكس”، مساء اليوم الجمعة، “يوجد حاليا 1.4 مليون فلسطيني في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه، ويواجهون المجاعة”.
وأضاف أن “التقارير التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق، وستكون له عواقب كارثية متفاقمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل وخسائر لا تحتمل في صفوف المدنيين”.
وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم الجمعة، أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس دون الهجوم على مدينة رفح.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان له إنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب للحركة في رفح.
وأضاف مكتب نتنياهو أن العملية في رفح تستهدف القضاء على 4 كتائب لحماس فيها، مشيرا إلى أن إجراء عملية عسكرية واسعة في رفح جنوبي قطاع غزة تستدعي إخلاء المدنيين من منطقة القتال.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 4 أشهر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.