أمد/
طهران: أعلن حزب "وحدة الأمة الإيراني" أحد أهم وأكبر الأحزاب الإصلاحية، الذي يتزعمه الرئيس الأسبق محمد خاتمي، مساء الجمعة، مقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وستجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع مارس/آذار المقبل بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة.
وذكر بيان لأمانة المجلس المركزي للحزب، أنه "ليس لدينا مرشح ولا ندعم أي مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة".
وأضاف البيان أن هناك "عدة أعضاء، بينهم عضوان في المجلس المركزي لهذا الحزب، سجلوا في الانتخابات البرلمانية، لكنهم اضطروا على الفور إلى الاستقالة من الحزب".
وأكد الحزب أن "الأمينة العامة لحزب وحدة الأمة الإيراني السيدة آذر منصوري وأغلبية الأعضاء القانونيين والحقيقيين لهذا الحزب لديهم موقف مماثل، لكن بعض الأعضاء يعتزمون المشاركة في هذه الانتخابات، وبالتالي نحن لن نشارك في الانتخابات".
وبشأن مقاطعة الانتخابات، برر الحزب هذه الخطوة لعدم "إجراء انتخابات حرة وتنافسية وفعالة من قبل المنظمين للانتخابات البرلمانية".
وحزب وحدة الأمة الإيراني أحد أهم الأحزاب الإصلاحية في إيران وقد تأسس عام 2015 ويعد مرشده الروحي الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الذي يدقق أهلية المرشحين، طحان نظيف، مساء الجمعة، عن تأييده أهلية مرشحين آخرين بعد تقديم اعتراضهم على رفض أهليتهم.
وقال نظيف في حديثه للتلفزيون الإيراني: "تمت الموافقة على 14 ألفاً و912 شخصاً لخوض الانتخابات النيابية".
وسوف يتنافس هؤلاء المرشحون على 290 مقعداً في البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه التيار الأصولي المتشدد في المرحلة الراهنة.
وكان مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين الأصولي المتشدد أحمد جنتي، استبعد عددا كبيرا من المرشحين الإصلاحيين وحلفائهم المعتدلين.