متابعات: أعلن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، أنه طُلب من الجيش وضع خطة “لإجلاء السكان وتدمير” أربع كتائب تابعة لحماس قال إنها منتشرة في رفح.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” بأن إسرائيل تستعد لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح للشروع في تنفيذ هجوم بري على حركة حماس في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
السعودية: يجب منع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة في رفح
حذرت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، من “التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة”، مشيرة إلى أنها “الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح”.
وأكدت السعودية “رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً”، مجددة “مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”، وفقاً لما أوردته قناة “الشرق” السعودية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها على منصة “إكس”، إن “هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسئوليتها كل من يدعم العدوان”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أنه طُلب من الجيش وضع خطة “لإجلاء السكان وتدمير” أربع كتائب تابعة لحماس قال إنها منتشرة في رفح.
وحذرت وكالات الإغاثة من أن الهجوم العسكري في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان قد يؤدي في النهاية إلى استشهاد أعداد كبيرة من الأبرياء.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستغرقها “مثل هذه العملية شديدة الخطورة”.
الأردن يحذر من تنفيذ عملية عسكرية في رفح
حذرت الخارجية الأردنية، من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع.
كما دعا القضاة المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشدداً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.
مصر حذرت مررًا وتكررًا من تداعيات الحرب على غزة
أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية المصرية، أن مصر حذرت مررًا وتكررًا من تداعيات الحرب في غزة ومن اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد حاليًا نتائجه نتيجة ازدواجية المعايير.
وأضاف “شكري”، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته البلغارية، أنه تم التباحث في العديد من من القضايا وجاء على رأسها التباحث في أمن البحر الأحمر وتأثير ذلك على حركة التجارة العالمية بجانب الملف الليبي و غيرها من الملفات الأخرى.
وتابع السفير سامح شكري، وزير الخارجية أنه تم التطرق في الحديث إلى الأزمة الروئسية الأوكرانية، مؤكدًا أن مصر تدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء هذه الأزمة.
أبو الغيط يُحذر من مخاطر إقليمية لاستهداف رفح
حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح بقطاع غزة، مُشدداً على أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قوله إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عما يُمثله من إشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر.
وشدد أبو الغيط على أن العالم عليه أن ينتبه لخطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة تُريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل الأركان لا يجب أن يكون له مكانٌ في هذا العصر.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن رموزاً في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم.
البرلمان العربي يطالب بالتدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان
حذر البرلمان العربي من خطورة إجتياح كيان الإحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تأوي نحو مليون و400 ألف نازح، لجأوا إليها من مختلف مناطق قطاع غزة.
وحمل البرلمان العربي في بيان له الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر ونزيف دماء لن تتوقف، في حال تنفيذ الاقتحام ووصفه بالكارثة، وجدد رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين.
وطالب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، وجميع دول العالم، إلى التدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية لرفح.
كما دعا، محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار، يتم رفعه لمجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذه على الأرض، مشددا على أن ما يحدث كارثة إنسانية وسياسية لم يشهدها التاريخ من قبل والسكوت عنها أصبح مشاركة فيها
ألمانيا تحذر مجددًا من شن هجوم عسكري إسرائيلي في رفح
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك بشدة مجددا من شن هجوم عسكري إسرائيلي في رفح، جنوبي قطاع غزة، وأعلنت في الوقت نفسه اعتزامها التوجه إلى إسرائيل.
وكتبت السياسية، المنتمية لحزب الخضر، عبر منصة إكس، يوم السبت، أن “هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح سيكون بمثابة كارثة إنسانية متوقعة بشكل مسبق”، وأردفت: “الناس في غزة لا يمكن أن يختفوا في الهواء”.
وأشارت بيربوك إلى أن الأزمة في رفح الآن لا يمكن تصديقها بالفعل، وقالت إن هناك مليون و300 ألف شخص يبحثون داخل أضيق الأماكن في قطاع غزة عن حماية لهم من المعارك في القطاع.
في الوقت نفسه، أكدت بيربوك أنه يجب على إسرائيل أن “تدافع عن نفسها في مواجهة حماس لكنها يجب عليها أن تخفف من معاناة السكان المدنيين بقدر الإمكان”، مشيرة إلى أنه لهذا السبب هناك حاجة إلى عقد هدنة أخرى “حتى يمكن إطلاق سراح المزيد من الرهائن”، وأتمت:” سأناقش كيفية الوصول إلى هذا في إسرائيل مجددا في الأسبوع المقبل”.
لندن: قلقون إزاء وضع رفح وندعو إسرائيل إلى تجنب إيذاء المدنيين
أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء الأوامر التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لجيشه بالتخطيط لهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وحثت بريطانيا إسرائيل على “اتخاذ المزيد من الحذر واقتصار العمليات على الأهداف العسكرية، وتجنب إيذاء المدنيين”.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إننا “نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع هجوم عسكري في رفح، حيث أن أكثر من نصف سكان غزة يحتمون بالمنطقة”.
وأضاف أن “معبر رفح حيوي لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وشدد المتحدث، أن “الأولوية في غزة يجب أن تكون وقفا فوريا للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار”.
وأشار إلى أن “عددا كبيرا جدا من المدنيين قتلوا في هذا الصراع، ويجب على جميع الأطراف احترام القانون الإنساني الدولي”.
واختتم المتحدث البريطاني حديثه بالقول إننا “نريد أن نرى إسرائيل تهتم بشكل أكبر باقتصار عملياتها على الأهداف العسكرية وتجنب إيذاء المدنيين، وتدمير المنازل”.
باريس قلقة من تكثيف الغارات الإسرائيلية على رفح
أعلنت فرنسا أنها تشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الغارات على مدينة رفح في جنوب القطاع المدمر.
وقال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحافي، “نحن قلقون جدا لاستمرار المعارك في قطاع غزة وخصوصا قرب معبر رفح لأنه نقطة حيوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأكد مجددا أن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين يعد “انتهاكا للقانون الدولي”.
وأشار إلى أن “الأولوية المطلقة كما قال رئيس الجمهورية هي للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مضيفا أنها الرسالة التي نقلها وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه إلى جميع محاوريه خلال زيارته للشرق الأوسط.