أمد/
نيويورك: علق تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على عثور طواقم الإنقاذ على جثة الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات رفقة 5 من أفراد عائلتها.
وقال وينسلاند: “عثر اليوم على جثة هند البالغة من العمر 6 سنوات إلى جانب أفراد عائلتها الذين قتلوا في سيارة في غزة أثناء بحثهم عن مأوى، تم العثور عليها بعد 12 يوما من نداءها المتكرر للمساعدة”.
وأضاف: “لا أستطيع أن أتخيل الفظائع التي عاشتها وحالتها المأساوية، هند واحدة من حالات كثيرة تحدث أمام أعيننا في غزة، وأقدم خالص التعازي لعائلتها وأحبائها”.
وتابع معلقا على استهداف سيارة الإسعاف التي توجهت لإنقاذ الطفلة قائلا: “عندما يتم استهداف سيارة إسعاف تقل المسعفين وهم في طريقهم للمساعدة، هنا نحتاج إلى إجابات واضحة”.
وأردف: “تشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر، وكل رقم من هذا الأرقام عبارة عن أرواح بشرية، وستستمر هذه الأرقام بالتزايد لا سيما مع التقارير التي تتحدث عن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، حيث يلجأ حاليا ما يقرب من ثلثي سكان غزة”.
وأضاف: “كل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق يجلب المزيد من المعاناة التي لا تطاق للأطفال في غزة وللرهائن الذين تحتجزهم حماس وعائلاتهم، هذا الجنون يجب أن يتوقف”.
وفي الختام دعا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن.
وعثر يوم السبت، على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا قال فيه إنه تم “العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بعد تعرضها للقصف في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يوما”.