أمد/
رام الله: بحث وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية د. أحمد مجدلاني مع وزيرة التنمية الاجتماعية القطرية مريم المسند سبل تعزيز التعاون المشترك والعمل لابتكار آليات عمل جديدة من أجل ايصال الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني في غزة.
وقدم د. مجدلاني مقترحاً يقضي بتشكيل لجنة من وزارات التنمية الاجتماعية العربية حيث تتولى العمل على التواصل مع كل الدول القادرة على توفير الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني.
وقدم الوزير شرحاً مفضلاً لنظيرته القطرية حول ماهية الوضع الانساني في قطاع غزة خاصة الاطفال الذين فقدو اهلهم وذويهم مما جعلهم يعانون وضعا ًنفسياً صعباً للغاية وتقدر الاحصائيات الأولية أن عدد هؤلاء الأطفال بلغ حوالي 17 ألف طفل.
وأوضح أن عدد الجرحى بتصاعد مستمر ليتصاعد معه عدد الأشخاص من ذوي الاعاقة ما يحتم العمل على تصميم برامج تمكين اقتصادي ومشاريع تستوعبهم وذلك بعد عمليات التأهيل والتدريب التي تؤهلهم للعمل وبالتالي ضرورة التواصل والتحضير السريع حتى يتمكنوا من بدء المعالجة في اليوم الاول بعد انتهاء الحرب.
وأكد الوزير إلى الحاجة الماسة لتوفير سبل الايواء للنازحين الجدد بتوفير الخيام ذلك حتى البدء باعكار القطاع بعد توقف الحرب وهذا يستغرق عدة سنوات مما يحتاج الى جهود حثيثة ومركزة وتشارك عربي ودولي في التعامل السريع مع هذه النكبات الجديدة.
وبدورها أعربت المسند عن استعدادها للتعاون والمساعدة والى ضرورة استمرار التواصل و تكثيف الجهود لتشكيل لجان مشتركة تعمل على توسيع دائرة الدول التي تساعد في تحسين الوضع الانساني الكارثي في القطاع.