أمد/ تل أبيب: قالت إذاعة عبرية يوم الأحد، إنه ليس هناك مفر لإسرائيل من الحرب مع “حزب الله” اللبناني.
وذكرت الإذاعة “103 إف أم” العبرية، حول حالة التوتر الدائمة بين لبنان وإسرائيل، أنه لن يكون أمام الجيش الإسرائيلي مخرج من الحرب مع حزب الله، وأن الحرب هي السبيل الوحيد لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وتساءلت الإذاعة على موقعها الإلكتروني حول مدى توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني أم الوصول إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، بدعوى خروج قوات “الرضوان” من الجنوب اللبناني بهدف إعادة المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي بأمان.
وادعت الإذاعة العبرية، أن الحرب بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي مجرد مسألة وقت.
وقرر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي نقل الفرقة “المدرعة 36” من غزة إلى الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بوتيرة يومية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نقاشات جرت مؤخرا في هيئة الأركان طالب خلالها قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان بالإبقاء على “الفرقة 36” وهي أكبر فرقة نظامية في الجيش الإسرائيلي، في وسط قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على حركة حماس، لكن رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك طرح ضرورة إخراج الفرقة من غزة ونقلها إلى الشمال لتحل محل قوات الاحتياط وتكون جاهزة لأي سيناريو.
وأضافت أن رئيس الأركان قرر في نهاية الأمر سحب “الفرقة 36” من غزة ونقلها إلى الحدود اللبنانية.
ولم تتوفر معلومة بشأن توقيت نقل الفرقة التي تتكون من وحدات مناورة (مدرعات وسلاح المشاة وسلاح الهندسة) وتشمل “اللواء 188″، و”اللواء السابع”، و”لواء غولاني”، و”لواء عتصيوني”، و”كتائب سلاح الهندسة”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في بيان له مساء يوم السبت، عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كاداريم بالجليل، ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عبر حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتستمر عمليات القصف الإسرائيلي على كافة المناطق الحدودية في جنوب لبنان، مقابل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية.