أمد/
أوتاوا: قالت كندا، إن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح سيكون مدمرا بالنسبة إلى الفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول دعت إسرائيل إلى عدم اجتياح المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيين إنها "قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح، والعملية ستكون مدمرة وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون إلى الاحتماء".
وأضافت، "ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، هو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم".
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 28340 مواطنا، وإصابة 67984 جريحا، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.