أمد/
رام الله: قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يوم الثلاثاء، إن عمليات تدمير ممتلكات المواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة التي تصاحب اقتحامات قوات الاحتلال الاسرائيلي شبه اليومية في محافظات الضفة الغربية، وتزامنها مع اعتداءات مماثلة لرعاع المستوطنين، يمثل سياسة ممنهجة لكيان الاحتلال تقوم في جوهرها على تقويض أسس الحياة في هذه المحافظات بهدف حمل الفلسطينيين على الهجرة منها أسوة بمخطط التهجير الذي أعلن أركان الكيان عزمهم تنفيذه في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) .
وأضاف "فدا" في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام"، أن هذا يؤكد مجددا على طبيعة وخطورة العدوان الاسرائيلي الذي نتعرض له وبأنه عدوان يستهدف الشعب والوجود الفلسطيني بأسره والقضية الفلسطينية برمتها ما يستدعي تحرك الكل الفلسطيني والعمل الوحدوي لوضع خطة طوارىء فلسطينية تشارك فيها جميع الفصائل.
وختم، أننا انطلاقا من ذلك وتأسيسا عليه، نجدد دعوتنا للأخ الرئيس أبو مازن من أجل الدعوة لعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين لكل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وإذا كان التأخر في عقد هذا الاجتماع غير مبرر وغير مقبول.
وأفاد، أنّ الوقت لم يفت عليه و لا تزال الحاجة لعقده ملحة والشواهد على ضرورته قائمة ليس أقلها خطورة العدوان الواسع الذي يصر الاحتلال على تنفيذه على محافظة رفح وما يعنيه ذلك من وقوع مجزرة كبيرة واحتمال حصول عملية تهجير يرفضها شعبنا رفضا قاطعا ويقاومها بكل قوة وثبات وصمود.