أمد/ واشنطن: أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، نقلًا عن 4 مصادر، بأنّ “بعض الدول العربية، بما في ذلك الإمارات، تعمل على تقييد الولايات المتحدة الاميركية بشكل متزايد من استخدام المنشآت العسكرية على أراضيها لشن غارات جوية انتقامية على وكلاء إيران”.
وتستند الأخبار التي تفيد بتقييد الوصول إلى بعض الدول إلى معلومات من مسؤول أميركي ومساعد في الكونجرس ومسؤولين غربيين، تم منحهم جميعًا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضية أمنية حساسة.
ووسط ارتفاع عدد القتلى المدنيين في ، فإن العديد من الدول العربية، وخاصة تلك التي تحاول تحسين العلاقات مع إيران، “تقيّد بشكل متزايد” الولايات المتحدة وشركائها من القيام بعمليات “الدفاع عن النفس من أراضيها”، وفقًا للمسؤول الأميركي.
وقال المسؤول إنّ ذلك يشمل قيودا على الضربات الانتقامية ضد الهجمات في العراق وسوريا والبحر الأحمر.
ونشرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة آلاف الجنود في منشآت في الإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وخضع دور الدول العربية في دعم الأنشطة العسكرية الأمريكية لتدقيق مكثف منذ الحرب التي اندلعت في اكتوبر.
ورفض ممثل عن سفارة الإمارات العربية المتحدة التعليق على هذه القصة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، إن الجيش الأمريكي لديه “القدرة على تدفق أصول إضافية إلى المنطقة لدعم جهود الردع الإقليمية، وتوفير خيارات لمجموعة واسعة من حالات الطوارئ” عند الضرورة.
وقال رايدر عندما طلب منه التعليق: “نحتفظ أيضًا بالقدرة في جميع أنحاء منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية للدفاع عن قواتنا وتنفيذ ضربات دفاع عن النفس في الأوقات والأماكن التي نختارها”.