أمد/
رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا ، بحثت فيه اخر المستجدات السياسية في ضوء الامعان بمواصلة حرب الابادة التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا والتي اسفرت حتى الان عن اكثر من مائة وعشرة الاف شهيد وجريح ومفقود تحت الركام والتدمير الذي يتعرض له كل القطاع والتهديدات بارتكاب مذبحة في رفح وكما ناقشت قضايا الوضع الداخلي واكدت القوى على ما يلي:-
اولا ً: تجدد القوى مطالبتها بوقف فوري لحرب الابادة والتدمير الذي يتعرض له شعبنا في كل الاراضي المحتلة في قطاع غزة وفي الضفة والقدس وفي امعان بمواصلة هذه الجرائم والمجازر امام انظار العالم اجمع والتي وقودها الاطفال والنساء والمدنيين وبالتزامن مع ما يجري في الضفة والقدس واعتداءات المستوطنين المستعمرين ووضع اكثر من سبعمائة حاجز عسكري وترابي وتقطيع التواصل بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل حرب ابادة وتدمير ضد كل ابناء شعبنا الفلسطيني في محاولة لكسر ارادة الصمود والمقاومة الباسلة التي جسدها شعبنا في مواجهة الاحتلال وعصابات وقطعان مستوطنيه .
ثانيا ً: تحذر القوى من مغبة لعب حكومة الاحتلال الفاشية بالنار من خلال محاولات منع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والحديث عن منع ابناء شعبنا من الاراضي المحتلة عام 48 والضفة والقدس رغم تقييدات الاحتلال في كل السنوات السابقة بتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول الى الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية واليوم عندما يتم الحديث عن جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال بعد محاولاتهم لتقسيم المسجد الاقصى المبارك مكانيا وزمانيا ياتي هذا الموقف الفاشي لاشعال فتيل النار في المنطقة ككل حيث ان المسجد الاقصى المبارك قبلة المسلمين الاولى يتطلب تدخل فاعل من الجميع من اجل حمايته ومنع عصابات المستوطنين من استباحته ووضع حد لكل فاشية وجرائم الاحتلال الذي يحاول حتى الترويج لهدم المسجد الاقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه وهذا يتطلب تظافر كل الجهود لوقف هذا العدوان والجرائم وحرب الابادة التي يتعرض لها اهلنا في كل الاراضي المحتلة ومقدساتنا ومؤسساتنا التي يحاول الاحتلال تدمير كل شيء في سبيل فرض سيطرته الاحتلالية وكسر ارادة وصمود ومقاومة شعبنا وهذا الامر الذي لن ينجح في ثني شعبنا عن استمرار معركته مع الاحتلال من اجل حريته واستقلاله وانهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ثالثا ً: تتوجه القوى الى محكمة العدل الدولية باهمية فتح المجال لسماع اكثر من اربعة وخمسين مرافعات متعلقة بماهية الاحتلال وجرائمه المتواصلة ضد شعبنا ومحاولات طمس حقوقنا وفرض الوقائع عللى الارض بما فيها سياسات القتل والتصفية ووالتدمير مؤكدين على اهمية متابعة من المحكمة باصدار قرارات واضحة بتجريم الاحتلال وقطعان وعصابات مستوطنيه والتأكيد على حق شعبنا بحريته واستقلاله والاعتراف بدولة فلسطين على كل الاراضي المحتلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا
رابعا ً: تؤكد القوى على اهمية تجريم الاحتلال على التعذيب والتنكيل لاسرانا الابطال وخاصة اسرانا من قطاع غزة الذي يتم زجهم في معتقلات احتلالية سرية وتعذيبهم واحضار المستوطنين للتنكيل ببشاعة فاشية يتعرضون لها في محاولة لكسر ارادة صمودهم داخل المعتقلات والزنازين الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود لاطلاق سراحهم جميعا وتجريم الاحتلال على ما بقوم به من جرائم .
خامسا ً: تؤكد القوى على اهمية تفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل ارجاء الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات رفضا لمجازر وحرب الابادة وتحت عنوان الاسرى والمعتقلين ووقفسياسات الفاشية التي يتعرضون لها .
وتحيي القوى مواقف الجماهير في كل نحاء العالم وكل المتضامنين واحرار العالم الذين يخرجوا ليؤكدوا على رفضهم لحرب الابادة والمطالبة بوقف هذه الحرب العدوانية والجرائم والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين .
سادسا: تتوجه القوى بالتحية الى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة انطلاقتهم المجيدة التي تصادف الثاني والعشرين من شباط في كل عام مؤكدين على دورهم الوحدوي والوطني والنضالي في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية كفصيل اساسي لعب دورا دائما بالحرص على الوحدة والتكاثف ونبذ الفرقة والانقسام والتمسك بالحقوق والثوابت.
وتتوجه القوى بالتحية الى الامين العام نايف حواتمة متمنيا له الصحة والتقدم .