فراس ياغي
أمد/ كل الإقليم في ازمة وحتى ما يسمى المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا في أزمات متعددة ايضا، والسبب تمسك نتنياهو بنتنياهو للبقاء في الحكم والسلطة، لذلك الحرب أصبحت مرتبطه به شخصيا وكل الباقي ذرائع وتبريرات.
وسابقا كتبنا ان ما بعد السابع من اكتوبر بالنسبة لإسرائيل امنيا هو المفهوم “الصفري”، أي صفر تهديدات من جبهة غزة “الجنوب”، وصفر تهديدات من جبهة لبنان “الشمال”، وصفر تهديدات من جبهة الضفة، وقلنا الشعب الفلسطيني أمام خيارين:
الاول-الثبات والصمود والمقاومة وإيقاع خسائر بشرية وإقتصادية في الكيان المحتل وهذا على المدى المتوسط والبعيد سيغير المشهد الداخلي في إسرائيل أو،
الثاني- توسيع المعركة لتشمل كل الإقليم وبما يستدعي ذلك من توريط أمريكا في المعركة، مما سيدفع نحو صفقات شاملة تؤدي لوقف إطلاق النار، ويبدو أن الروسي يعتقد ذلك ويتوقع ان الأمور من بعد العشرية الأخيرة لشهر شباط وحتى نيسان هؤ المرشحة لإنفجار المنطقة.
أما الأنظمة العربية فمكانها يبقى وسيبقى في دائرة النفوذ والتحكم الأمريكي، وما حد طالب منهم غير الضغط لإدخال المساعدات وهذا كما يبدو ليس حتى في مجال إرادتهم رغم أنهم قادرين على فرضه.
لذلك فالخيارات محدودة لأن مبدأ الإستسلام ليس جزءا من هذه الخيارات.