أمد/ رام الله: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير يوم الأربعاء، استشهاد المعتقل خالد الشاويش من مخيم الفارعة شمال طوباس، وهو معتقل منذ تاريخ 28 أيار/ مايو 2007، ومحكوم بالسّجن المؤبد 11 مرة.
ولد الأسير الشاويش في 14 كانون الثاني/ يناير عام 1971، ودرس في مدارس وكالة “الأونروا” في المخيم، وهو متزوج وله أربعة أبناء أحدهم نجله قتيبة أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات ونصف.
تعرض الأسير الشاويش لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال عام 2001، وأدت إلى إصابته بالشلل، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته قوات الاحتلال في 28 أيار/ مايو 2007، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد (11) مرة.
ومنذ تاريخ اعتقاله حتى اليوم، يواجه الأسير خالد الشاويش أوضاعا صحية مزمنة وخطيرة نتجت بشكل أساس عن إصابته بالرصاص.
للأسير الشاويش شقيق شهيد وهو موسى الشاويش ارتقى عام 1992، وآخر أسير هو ناصر الشاويش ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، وشقيق آخر محرر وهو محمد الذي قضى في سجون الاحتلال 11 عاما.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Ffreedom2pal%2Fposts%2Fpfbid02GmchNrEGybmNb7UvRz984HRt1ufRef5LmmxjKos8SeJ6uAHBdMMqeRYycFbvQCqPl&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”603″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”></iframe>
وفتح تنعي
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” ابنها القياديّ الكبير والمناضل المعتقل خالد الشاويش، الذي استُشهد في معتقل “نفحة” يوم الأربعاء، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكل خلالها الشهيد الشاويش نموذجا في التضحية والاستبسال.
وأكّدت “فتح” في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ المعتقل الشهيد الشاويش التحق بالحركة منذ باكورة حياته، واعتُقل بسبب نشاطاته ضدّ الاحتلال، مُردفةً أنّه التحق بعد تأسيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بقوّات الـ(17) الذي لم يتوانَ خلال عمله فيها عن دوره الوطنيّ في التصدّي للاحتلال إبَّان هبّة النفق، ومن ثم الانتفاضة الثانية حتّى اعتقاله عام (2007).
وبيّنت أنّ استشهاد المعتقل الشاويش يُدلّل بما لا يدع مجالًا للشك أنّ ما يسمّى بإدارة سجون للاحتلال تُمارِس سياسة الاغتيال الطبيّ للمعتقلين المرضى، موضحة أنّ هذه السياسة تتماهى مع تصريحات ما يُعرف بوزير الأمن القوميّ للاحتلال (إيتمار بن غافير) الفاشيّة.