أمد/ لم نتوقع غير هذا الموقف من الادارة الامريكيه ولم ننتظر سوى هذا الموقف الاانساني ضد شعبنا في غزه وهو يواجه الموت جوعا وعطشا وبالمعدات الحربية الحديثه , والققنابل بمختلف انواعها , لقد سبق ان قلت : نحن نواجه اعداء غير الكيان الصهيوني تولوا امر الكيان الصهيوني منذ الحرب العالمية الثانية وحلوا مكان انجلترا صاحبة وعد بلفور وراعية اتفاقية كامبل بانرمان واتفاق سايكس بيكو لاستكمال هذا المشروع الصهيوني اسرائيل لنصبح هذه الدولة القاعدة المتقدمة في الشرق الاوسط ومخزن الاسلحة الحديثه للعدوان على شعبنا وامتنا . وليس العدوان على شعبنا في العراق ببعيد وامريكا هي من جند المرتزقة من قوات داعش والنصره لتدمير وتعفتيت سوريا لتنهي مثلث الثورة في امتنا في مصر والعراق وسوريا . وها هي امريكا تطل علينا من جديد ولم تكتف بمواقفها واسنادها لهذا العدو منذ 75 عاما وتمده بالاموال والسلاح والمساندة في الامم المتحدة ومجلس الامن وفي كل المؤسسات الدوليه , فهي تقف الان في خندق العدوان على شعبنا تسهم في قتل الاطفال والنساء والكهول من ابناء شعبنا وهي تدعي الرحمخة والحفاظ على حقوق الانسان وهي تمارس القتل والترويع والتجويع , وها هو شعبنا يواجه الموت بالمئات كل يوم ويهجر ويهيم على وجهه يبحث عن لقمة عيش او شرببة ماء او حبة دواء دون ماوى .
وتقف امريكا اليوم تستخدم حق الفيتو ضد قرار الجزائر لوقف اطلاق النار وتسوق المبررات السخيفة لاتخاذ هذا القرار بحجة ان هذا القرار سيؤثر سلبا على تبادل الاسرى الذي تديره الدول الوسيطه ( مصر وقطر وامريكا ) وهي تطرح مشروع قرار يحمل هدنة مؤقته بدلا من هدنة دائمه , وهذا نفاق ودجل تقدمه امريكا للانظمة العربية وهي توعد بحل الدولتين وبوقف اطلاق النار . اكاذيب تسوقها امريكا القاتله وموفديها الذين يمدون هذا العدو الصهيوني بالاموال والسلاح ويسوقون الاكاذيب التي لم تعد تنطوي على شعوبنا وامتنا .
ان الادارة الامريكية وتليها انجلترا التي امتنعت عن التصويت في مجلس الامن اليوم تقفان على راس الدول ضد شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية , وتستخدم العدو الصهيوني لضرب اهدافنا وتحطيم احلامنا وقتل ابنائنا وتتامر على تصفية قضيتنا لتحقيق اهدافها التي اتخذتها في اتفاقية كامبل بانرمان , ولن نستطيع ان نقضي على هذا العدو وانهاء احتلاله الا بالقضاء على هذا الحليف لدولة الكيان اليهودي العنصري . علينا ان نلقن اطفالنا وصغارنا من هم اعداؤنا حتى لا ينسوا من قتل اخوتهم في حرب غزه حتى لا يبقوا مكانا لهذا العدو الذي دمر البيوت فوق رؤؤسهم ومن منع عنهم المياه والطعام والدواء , فمات من مات بقنابلهم وصواريخهم وقنابلهم وشردهم في هذه المساحة الصغيرة في قطاع غزه , اهلنا مطالبون ان يتناولوا هذه المسيرة في الحرب على غزه وتكون الدرس الاول بعد عودتهم الى مدارسهم . القصص التي انطوت على البعض قصص الكذب والخداع والتي صدقها البعض السذج ان امريكا هي حليفنا الاستراتيجي وهي الحليف الاستراتيجي فعلا للكيان الصهيوني . هذا العدو تحركه الادارات الامريكية والاوروبية ويصمتوا على هذا العدوان على شعبنا وقضيتنا وقرانا ومدننا في الضفة الغربية وعلى مقدساتنا في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وتتوسع في الاستيطان فيما بقي من ارض في الضفة المحتلة . وقامت المقاومة بالتصدي لهذا العدوان دفاعا عن الارض والقضية وحماية للمقدسات والابقاء على القدس التاريخية , لقنت المقاومة درسا افقد العدو صوابه يوم اتخذها شعبنا الخيار الاساس فهب العدو الصهيوني تدعمه امريكا والدول الاوروبية التي وقفت مع هذا الكيان وهي تدعي كذبا وخداعا للانظمة العربية وتعد مزيدا من الاسلحة والطائرات والعتاد القاتل ضد شعبنا وممتلكاتنا وتحول ما بنيناه عبر مئات السنين الى ركام فوق اجسام اطفالنا ونسائنا .
يا شعبنا : لا تصدقوا وعود هؤلاء الاعداء هم سادة هذا العدو الصهيوني وهم اعداء امتنا وقضيتنا , لن ننسى قتل الالاف من اطفالنا واهلنا ولن ننسى جرائم تشريدنا في عام 48 وعام 67 ولن ننسى المذابح التي تعرض لها شعبنا ستبقى فلسطين محفورة على صفحات قلوبنا ومطبوعة في اذهاننا , سينتقم ابناؤنا واحفادنا ولن ينسوا تلك الجرائم التي تلوعت منها امهاتنا واباؤنا وصغارنا وكبارنا , لن تنطي علينا خداعهم فهؤلاء مجرمون قتله لن ننسى افعالهم وجرائمهم .
امتنا مطلوب ان تعي ما يدور في وطننا وعلى المطبعين ان يصحوا من سباتهم , لن يحميهم هذا العدو وليعودوا الى احضان امتهم ان شعروا بانتمائهم لهذه الامة , فلسطين هي قبلة العرب والمسلمين والقدس والمسجد الاقصى هي مسرى النبي محمد عليه السلام وهي مسؤلية العرب والمسلمين فلتبقى قبلتكم ولتقفوا في الدفاع عنها والذود عن حماها .
رحم الله شهداءنا ونصر مقاومتنا ووحد كلمتنا حتى نلقى الله منتصرين شهداء مدافعين عن الحق . والهم شعبنا الصبر ورفع عنه الغمه . ولينصر الله من ينصره .
تبقى امريكا هي العدو لقضيتنا وامتنا