أمد/
رام الله: قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن توجه حكومة الاحتلال للمصادقة على بناء 3344 وحدة استيطانية جديدة خلال الأسبوعين القادمين مؤشر جديد على إمعان إسرائيل في خططها لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني برمته، ويترافق ذلك مع اصرارها على المضي قدما في حرب الابادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة من قتل وتجويع وحصار ونية بالتهجير، وبسلسلة من الاجراءات الأخرى من بين أهمها قرصنة الأموال الفلسطينية وتقييد حرية حركة أبناء شعبنا في الضفة الغربية ومنع المصلين من التوجه إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا هو السلوك الحقيقي لكيان الاحتلال الاسرائيلي وكل أذرع حكومته ومنظومته وهو ما يجب أخذه بالاعتبار من قبل كل الفصائل التي ستشارك في لقاء موسكو المرتقب نهاية الشهر الجاري.
وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن ذلك يستدعي تحصين البيت الداخلي الفلسطيني بالوحدة الوطنية الفلسطينية وموقف فلسطيني موحد ومدخل ذلك صدور قرار عن لقاء موسكو بتحديد موعد عاجل لاجتماع الأمناء العامين لكل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، بحيث تكون مهمة هذا الاجتماع وضع خطة فلسطينية شاملة تكفل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس انضمام الجميع لمنظمة التحرير الفلسطينية وتأمين كل السبل لذلك، وتحصين البيت الداخلي الفلسطيني بقرارات وبرنامج سياسي وكفاحي يكون بمستوى التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه الغطرسة الاسرائيلية.
وختم "فدا" بأن وفده المشارك في لقاء موسكو والممثل بالرفيق الأمين العام صالح رأفت ونائبه الرفيق محمود بحيص يذهب إلى لقاء الفصائل الذي سينعقد هناك في 29 الشهر الجاري وكله تصميم على تهيئة كل الأجواء اللازمة لإنجاح هذا اللقاء وضمان تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها ضمانتنا الوحيدة للانتصار.