أمد/ تل أبيب: انتقد رئيس “الموساد” الأسبق أفرايم هاليفي حكومة بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بملف “اليوم التالي للحرب”، والوثيقة التي قدمتها بهذا الشأن، إذ رأى أن “إسرائيل تتفاوض مع نفسها”، عبر تلك الوثيقة، حسب إذاعة جيش الاحتلال.
وأشارت الإذاعة عبر حسابها على منصة “إكس”، إلى تعليق هاليفي على وثيقة داخلية بشأن “اليوم التالي” للحرب، قال فيها إنها “تحدد أنه لا يوجد، اليوم، ممثلون للفلسطينيين”.
واستطرد المسؤول الذي ترأس جهاز الموساد الاستخباري، بين 1998 إلى 2002، أن الوثيقة “تذكر من جانب آخر أن النظام الذي سيقوم في قطاع غزة سيأتي من خلال مفاوضات ثنائية”.
وأشار هاليفي، إلى أن نتنياهو هو الذي نشر تلك الوثيقة، معتبرًا أن ما ورد فيها يحمل تناقضًا، وتهكم متسائلًا: “أعرف الجانب الإسرائيلي، ولكن ماذا يعني الطرف الثاني؟”.
يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، عرض مساء يوم الخميس، على مجلس الحرب ووزراء الحكومة، وثيقة تحمل الأسس التي سُتبنَى عليها خطة “اليوم التالي للحرب” على غزة.
وأبرز بنود وثيقة نتنياهو في “خطة غزة” بعد الحرب
تجريد قطاع غزة من السلاح بشكل يمنع أي قدرة عسكرية تتجاوز الحفاظ على النظام العام.
عدم السماح بإعادة إعمار غزة قبل نزع السلاح.
إقامة منطقة أمنية في غزة بالمنطقة المتاخمة للبلدات الإسرائيلية.
إبقاء “الإغلاق الجنوبي” على الحدود بين غزة ومصر.
احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة بعد الحرب دون حد زمني.
ارتكاز الإدارة المدنية والمسؤولية عن النظام العام في غزة على مسؤولين محليين
إغلاق وكالة “الأونروا” وإنهاء أنشطتها في غزة واستبدالها بوكالات مساعدات دولية أخرى.