أمد/
رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأحد، أنّ ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان لا ترتقي لمستوى مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل “أمد للإعلام”، بأشد العبارات الاستيطان بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم تمارسها ميليشيات المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بشكل يومي وبحماية وإشراف من جيش الاحتلال، كان آخرها اقتحامهم لتجمع عرب المليحات شمال غرب اريحا وترويعهم للمواطنين، اقدامهم على تدمير اسلاك شائكة في أراضي المواطنين جنوب شرق بيت لحم، إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة، الاعتداء بالضرب على شابين في مسافر يطا، وغيرها، وبما في ذلك إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص في القدس الشرقية رغم التنديد الدولي الواسع والتحذيرات من مخاطر هذا القرار على الأوضاع في ساحة الصراع، وخلق المزيد من التوترات والتصعيد، وبما يمثله الاستيطان من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وبحسب بيان الخارجية الفلسطينية، فإنّها تنظر بايجابية للمواقف وردود الفعل الدولية الرافضة للاستيطان خاصة المواقف الاوروبية والأمريكية بما في ذلك إلغاء ما يسمى “مبدأ بومبيو” المشؤوم، وترى أن تلك المواقف لا زالت ضعيفة وغير كافية وتقع تحت السقف الذي تستطيع دولة الاحتلال التعايش معه، ما دامت لا تقترن بإجراءات عملية وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية.
وطالبت، الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في تنفيذ القرار 2334، وتطالب الدول بوضع الجمعيات والمنظمات والميليشيات الاستيطانية على قوائم الارهاب وفرض عقوبات عليها.