أمد/ رام الله: حمل مركز “حريات” الحقوقي ظهر يوم الأحد، جيش الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عز الدين البنا، داعياً إلى الكشف عن مصير أسرى وأسيرات قطاع غزة.
وقال المركز في بيان صدر عنه ووصل “أمد للإعلام” نسخةً منه، إنّه مع استشهاد الأسير عز الدين زياد عبد البنا في سجون السلطة القائمة بالاحتلال “إسرائيل” وهو الأسير العاشر الذي يستشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، فإن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” يؤكد على أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل بحق الأسرى/ات في سجونها، ويحملها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى/ات، وبخاصة أنها تخضعهم لظروف معيشية وإعتقالية قاسية تهدف إلى النيل من إرادتهم، وفي ذات الوقت تمنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم والاطلاع على ظروف اعتقالهم.
وشدد، أن مركز “حريات” وفي الوقت الذي يدين فيه بشدة سياسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى إخضاع الأسرى وترهيبهم، فإنه يحملها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عز الدين البنا (40) عاماً، الذي قضى نتيجة التعذيب الشديد في سجن الرملة، وهو من أسرى قطاع غزة ومصاب بشلل نصفي.
وأكد، على أن مصير أسرى/ات قطاع غزة يكتنفه الغموض، حيث تقوم سلطات الاحتلال بعزلهم عن العالم الخارجي، ولم يتم لغاية الآن الكشف عن أعدادهم أو ظروف أو أمكنة احتجازهم.
وطالب المركز الحقوقي، بالكشف عن مصير أسرى/ات قطاع غزة، ويدعو، وبشكل فوري، الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل فريق أممي للتحقيق في ظروف اعتقال الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وفي ذات الوقت الزام “إسرائيل” بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.