عمران الخطيب
أمد/ لم يشهد العالم طريقة إحتجاج على ما ترتكب سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازر وحشية وإرهاب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بشكل خاص خلال العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على هذا النحو من القتل والإبادة الجماعية دفعت شعوب العالم بالتضامن مع ضحايا الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروع بوقف العدوان وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الفاشي على الشعب الفلسطيني، حيث وصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة من خلال التدمير الشامل والمسح الجغرافي ومسح السجل المدني لآلاف العائلات بقطاع غزة بشكل خاص، طريقة احتجاج ضابط بالقوات الجوية الأمريكية يضحي بنفس احتجاج على ما تقوم به “إسرائيل” من تطهير عرقي للشعب الفلسطيني والنظام الدولي يقف مكتوف الأيدي بل فإن الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في الإدارة الأمريكية هي من تمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي للمرة الرابعة، بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني العزل من إمكانية الدفاع عن النفس، الولايات المتحدة الأمريكية ليست مجرد لم تمنع فحسب صدور قرار وقف العدوان الإسرائيلي بل تعتبر نفسها شريك أساسي في هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي المشترك على الشعب الفلسطيني الضابط بوشال لم يتحمل المشاهد ما حدث ويبث عبر وسائل الإعلام ما تقوم “إسرائيل” من جرائم وحشية ومجازر بحق النساء والأطفال ورجال وشباب والشيوخ وتدمير البيوت والبنايات والجامعات والمدارس والمؤسسات العامة ودور العبادة المساجد والكنائس وجريمة تدمير المستشفيات وإعتقال الأطباء وقتل الصحفيين والمسعفين جرائم وإرهاب ليس له مثيل في العالم
هذه الكارثه الإنسانية تقوم به “إسرائيل” بل لا تستطيع القيام بهذه الأعمال الإرهابية الوحشية بدون الدعم والإسناد السياسي والمالي من قبل الإدارة الأمريكية ، لقد سبق بأن أقدم محمد البوعزيزي على إحراق نفسه في تونس 2011 في تونس احتجاج على ضابطة تونسيه طلبت إزالة “بسطه” يفترشها وطلب إزالتها واحتج على ذلك بإحراق نفسه واصبح ذلك الحدث شرارة الربيع العربي في تونس والشرق الأوسط ونحن نعيش اليوم محطات من تحول الفكري لمعظم فئات الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية تحتج على موقف الإدارة الأمريكية بدرجة الأولى، حيث تقدم مختلف أشكال الدعم للإحتلال الإسرائيلي والأهم بأن الإدارة الأمريكية لم تكتفي بتقديم الدعم لإسرائيل بل تمنع صدور قرار بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، المحاصر من الإحتلال الإسرائيلي ويمنع دخول المساعدات الإنسانية،
ان إدعاءات “إسرائيل” بأن المقاومة الفلسطينية في عملية الاغتصاب تبين بأن ذلك كانت مجرد إفتراءات ليس لها أي أساس من الصحة بل على العكس من ذلك بل جيش الإحتلال يقوم في المجازر الوحشية، ويقوم في التمثيل في الضحايا المدنيين من الجرحى والشهداء وتعرض المحتجزين المدنيين الفلسطينين إلى القتل والاغتصاب بشهادة تم الإعلان عنها بوسائل الإعلام مما يدفع إلى تشكيل للجنة تحقيق دولية من الأمم المتحدة ومشاركة الصليب الأحمر الدولي للإطلاع ومحاسبة نيتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية وقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية والتي تتحمل جرائم وإرهاب جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، إضافة إلى محاسبة “إسرائيل” التي تعتبر نفسها فوق المحاسبة والقانون الدولي، لقد آن الأوان لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر بقطاع غزة منذ خمسة شهور ومستمر بشكل يومي في محافظات الضفة الغربية وخاصة إستهداف المخيمات بالضفة وعمليات الاقتحامات والقتل والتصفية اليومية للشباب الفلسطيني، إضافة إلى قيام المستوطنين والمتطرفين في الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في بيوتهم وممتلكاتهم
بما في ذلك الأعمال التخربية وكذلك تحدي المستوطنين الاسرائليون بقيادة بن غفير وزير الأمن القومي للمشاعر العرب والمسلمين من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وباحاتها والاعتداءات على المصلون داخل وخارج المسجد الأقصى بل ويتم الآن تقليص عدد المصلون هذة الأعمال الإرهابية والاستفزازية ومع الاقتراب من شهر رمضان المبارك قد تقع إعمال إرهابية من قبل المستوطنين والمتطرفين لذلك فإن الدعوة إلى تأمين الحماية الدولية للفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يلتزم الصمت حيال “إسرائيل” الصمت؛ لذلك نقول أوقفوا العدوان على الشعب الفلسطيني من خلال إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري الفاشي، على الإدارة الأمريكية بأن تتوقف عن الكيل بمكيالين من خلال المعايير المزدوجة ما حدث في أوكرانيا وما يحدث في فلسطين.