أمد/
رام الله: قالت وزارة الخارجية مساء الأربعاء في بيان لها أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستغل الانشغال العالمي بحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة لتعميق الاستيطان وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر فرض المزيد من الوقائع والتغييرات الاستعمارية على الأرض.
أدانت الوزارة بشدة الاستيطان بكافة أشكاله واعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة على المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال كما يحدث في مسافر يطا، وتدين أيضاً بشدة ما كشفت عنه حركة السلام الآن الإسرائيلية بشأن مخطط تمت المصادقة عليه وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالترويج له لبناء مستعمرة جديدة شمال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بما يعنيه ذلك من بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ومصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية.
وقالت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا المخطط الاستعماري العنصري وتعتبره امعاناً إسرائيلياً رسمياً في تقويض أية فرصة لتجسيد مبدأ حل الدولتين، وإدخال متعمد لساحة الصراع في دوامة من العنف وتكريس الاحتلال لا تنتهي، رداً على جميع المطالبات والمواقف الدولية الداعية لوقف الحرب وحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته على أرض وطنه.
وأكدت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستنجد بدوامة العنف والحروب وخلق الفوضى في الاقليم لتنفيذ المزيد من مشاريعه الاستعمارية لإطالة أمد بقائه بالحكم.
إن فشل مجلس الأمن في تطبيق القرار 2334 يشجع حكومة الاحتلال على التمادي في توسيع الاستيطان وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.