أمد/ تل أبيب: زعمت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال اعتقل قياديا أمنيا كبيرا في حركة “حماس” كان مسؤولا عن أمن قادة الحركة.
وحسب ما أوردت القناة السابعة العبرية أن المعتقل كان “مكلفا بتنظيم أمن رؤساء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقدم للقوات الإسرائيلية معلومات استخباراتية قيمة عن قادة حماس في غزة، بالإضافة إلى معلومات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر والأيام الأولى للحرب”.
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري هذا الأسبوع على مطاردة السنوار وقال في مؤتمر المنظمة الصهيونية العالمية: “لا أعتقد أن السؤال هو أين هو الهدف. سوف نصل إليه – حياً أو ميتاً. مهما طال الوقت، سنصل إليه”. – وسوف نفعل ذلك.”
وأضاف: “نحن نجمع معلوماتنا الاستخبارية، ونقوم بأشياء كثيرة، ونخاطر، وهذا سيحدث.”
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الاثنين أن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين وغربيين يعتقدون أن السنوار لا يزال مختبئا في الأنفاق تحت خان يونس ولم ينتقل إلى رفح أو يهرب إلى مصر.
يذكر أن السنوار من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
وتعتبره إسرائيل مهندس عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر 2023، وأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها “السيوف الحديدية” على القطاع، والتي جاءت ردا على “طوفان الأقصى”.