أمد/ واشنطن: ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم الأحد، أنه على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معًا لخنق وسائل تمويل حماس، فقد نشأ نزاع بين البلدين يحبط هذه الجهود.
وقام ما يزيد على عشرة من “الحلفاء” بتشكيل فريق عمل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين، استخدموا العقوبات لاستهداف ممولي حماس، وشركات صرف العملات وشبكات الشركات، فضلاً عن تقديم مكافآت بملايين الدولارات للحصول على معلومات عن الميسرين الماليين.
ووفقا للتقرير، قدمت إسرائيل قائمة بعدد من المنظمات الخيرية التي تدعي أنها تعمل في خدمة حماس أو تحت إدارته، لكن الأميركيين امتنعوا حتى الآن عن فرض عقوبات على العديد من هذه المنظمات.
وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر، لم تتحرك الولايات المتحدة بعد ضد العديد من “الجمعيات الخيرية”، التي تقول إسرائيل إنها تديرها حماس، بما في ذلك الجمعيات الخيرية في الولايات المتحدة وأوروبا. ووجهت هذه الجماعات عشرات الملايين من الدولارات إلى غزة منذ بدء الحرب، بحسب مسؤولين غربيين حاليين وسابقين.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة وآخرين اتخذوا إجراءات ضد عدد من المنظمات التي أدرجتها إسرائيل، ولكن في كثير من الحالات “كان الحلفاء يطلبون أدلة موثوقة لفترة طويلة، لكنهم ما زالوا ينتظرون”.
وبحسب التقرير فقد امتنعت إدارة بايدن لأنها لم تقتنع بأن هذه ليست منظمات تسعى بإخلاص إلى إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات جديدة ضد حركة حماس، بالتعاون مع بريطانيا واستراليا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، قائلا “نحن نفرض بالتعاون مع شركائنا الأستراليين والبريطانيين، عقوبات إضافية على حماس”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن هذه العقوبات “تستهدف عملية شبكات الصرافة المالية التابعة لحماس في غزة وأصحابها والمرتبطين بها”.