د. عبد الرحيم جاموس
أمد/ لقد نجح الكيان الصهيوني علينا في تطبيق نظرية الإستثمار في الخصم.
منذ توقيع اتفاق اوسلو وإلى الآن.
إلى أي مدى نستطيع تفسير ذلك لشعبنا الفلسطيني ومن قبله لفصائلنا العتيدة حتى تتمكن من وضع حدٍ لتطبيق هذه السياسة من قبل الكيان .. ونتمكن بالتالي جميعا من وضع استراتيجية سياسية عامة للكل الوطني الفلسطيني والعربي لإحباط ومواجهة خطط العدو هذه في صراعه معنا واتجاهنا وافشاله ..
سؤال للتفكير والنقاش من أجل:-
أولا: تحقيق الوحدة الوطنية والبرامجية والأدواتية.
ثانيا: إغلاق الفجوات الداخلية والخارجية التي مكنت العدو من تطبيق سياسة ونظرية الإستثمار في الخصم علينا في إدارته للصراع معنا ..؟!
ما يهمني في هذا المنشور هو أن ندرك خطورة ما يجري من استخدام نظرية الإستثمار في الخصم من قبل العدو فينا … ليس فقط منذ اوسلو بل منذ بداية الصراع وتطبيقاتها باتت واضحة إلا لأصحاب الأجندات والإرتباطات غير الوطنية أو ما فوق وطنية والتي وفرت للعدو مساحات واسعة للإستثمار في جبهتنا الداخلية .. ومازال البعض منا يركب رأسه ويريح العدو ويسهل له العمل أي للعدو للعب على تناقضاتنا الداخلية دون أن يدرك خطورة هذا السلوك المشين على جوهر صراعنا وقضيتنا ..!