أسامة الأطلسي
أمد/ تتصاعد حدة الجدل داخل حركة فتح بسبب استنزاف جبريل رجوب للأموال الرياضية على فريق فاشل من السباحين الأجانب، في حين أن الشعب الفلسطيني على وشك الوقوع في أزمة اقتصادية وجوع.
لقد عبر العديد من الفلسطينيين عن احتقانهم إزاء تجاوز أموال الرياضة في مجال السباحة، ويزداد الاستياء عند توجيه تلك الأموال إلى رياضيين يقيمون في كندا وأوروبا، بينما يفتقر الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية إلى مسبح أولمبي مناسب أو خطط لتطوير الرياضة المحلية.
تظهر هذه الخطوة نقص التوازن والتوجيه السيء للأموال في ظل الأزمة الاقتصادية المستعصية على الشعب الفلسطيني. بحيث يعتبر العديد من الفلسطينيين أن هذا الاهتمام بالرياضات الرفيعة يتسبب في إهمال تطوير الرياضة المحلية وتوفير بنية تحتية رياضية للشباب في الوطن.
تعتبر هذه القضية مصدرًا للتوتر داخل حركة فتح، حيث يتساءل الكثيرون عن دافع استمرار دعم الفريق الأجنبي للسباحة بمثل هذه الأموال، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني. يرجع البعض هذا القرار إلى قرارات فردية دون الاهتمام الكافي بالأوضاع الحالية واحتياجات الشعب الفلسطيني.