أمد/
واشنطن: أظهر استطلاع للراي أجرته مؤسسة “غالوب” انخفاضا ملحوظا في دعم الشارع الأمريكي لإسرائيل، حيث سجلت نسبة المؤيدين لإسرائيل 58% وهو أدنى مستوى دعم لها منذ 20 عاما.
ووفقا للاستطلاع السنوي الذي أجرته المؤسسة فإن 58% من الأمريكيين لا يزال لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل مقابل 68% صوتوا لدعمها العام الماضي و75% في عام 2021.
وبحسب الاستطلاع كان هناك انخفاض حاد خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 عاما، حيث أظهر 38% منهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، مقارنة بـ 64% العام الماضي.
وبين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما هناك انخفاض أقل، ولكنه لا يزال ملحوظا، حيث انخفضت نسبة التأييد من 66% إلى 55%. أما بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، فلم يحدث أي تغيير ملحوظ.
نتيجة هذه التغييرات تعود إلى وجود فجوة قدرها 10% بين رأي الشباب في إسرائيل ورأي كبار السن فيها خلال العام الماضي، فيما بلغت هذه الفجوة الآن نسبة 33%، إذ إن 71% من كبار السن لديهم موقف إيجابي من إسرائيل، مقابل 38% فقط بين الشباب.
وأشار منظمو الاستطلاع إلى أن هذه هي أدنى نسبة دعم لإسرائيل منذ أكثر من عقدين، وفي الوقت نفسه أظهر 18% من الأمريكيين تأييدهم للسلطة الفلسطينية بشكل إيجابي.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل قد تمادت كثيرا في حربها ضد حركة حماس ردا على هجوم 7 أكتوبر 2023.
وفيما يبدي الساسة الأميركيون البارزون، لا سيما الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، تعاطفهم مع أهالي قطاع غزة، تواصل واشنطن إمداد إسرائيل بكل ما يلزم لاستمرار حربها على القطاع.
فتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل دعما ماليا وعسكريا وسياسيا من خلال إحباط محاولات استصدار قرار أممي بوقف الحرب، وإحباط كل الجهود التي بذلت لإدانة استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في غزة، واستهدافها للمدنيين