أمد/
رام الله : ثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الموقف الصيني المتقدم الذي عبر عنه الرفيق وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، إن الصين تدعم فلسطين لتصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، واعتباره أن الفشل في إنهاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اليوم في القرن الـ21 هو مأساة للبشرية وعار على الحضارة، حيث طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراء لإعطاء الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار.
وأكد محمـد علوش، أمين سر المكتب السياسي للجبهة أهمية تنامي وإبراز الدور الصيني، معتبراً قوة الصين الشعبية وزيادة تأثيرها ونفوذها السياسي على المستوى الدولي من شأنه أن يشكل قوة ارتكاز أساسية للحفاظ على السلم العالمي، وأن يحفظ التوازنات الدولية باتجاه بناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب بديلاً عن نظام القطب الأوحد.
وقال علوش بأن الدور المتزايد للصين في الشرق الأوسط يضمن المساهمة الفاعلة في دفع عملية السلام وإرسائها على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف علوش أن موقف وزير الخارجية الصيني بدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يتسم بكونه أوسع نطاقاً وأكثر موثوقية وأقوى فاعلية لوضع جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ "حل الدولتين"، يعتبر عن موقف سياسي متقدم، ونحن نرحب بموقف الصين ونأمل زيادة دورها السياسي في القضايا الدولية وفي القضية الفلسطينية في سبيل دعم شعبنا لنيل حقوقه الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة.