أمد/
رام الله: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن العالم يحتفل يوم غدٍ في 8 آذار (مارس) باليوم العالمي للمرأة، في الوقت الذي تقف نساء شعبنا في الأراضي المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، في صمود أسطوري، يتحدين فيه الغزو البربري، والاجتياح الهمجي، والهجوم الفاشي، حتى الموت جوعاً وعطشاً، دون أي استسلام أو تراجع، دفاعاً عن الوطن والكرامة الوطنية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: في اليوم الذي ترفع فيه نساء العالم شعارات تطالب بالمساواة التامة مع الرجل، والحق في العمل والعلم، والسكن والضمان الصحي والضمان الاجتماعي، وتطوير القوانين لإلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة، في هذا الوقت تقف نساء شعبنا (ومعهن أطفالهن الجوعى والعطشى) تناضل من أجل حقها في الحياة، بعيداً عن طائرات الموت، ومدافع القتل الجماعي، وصواريخ الإبادة الشاملة، تصمد وتناضل من أجل الحصول على لقمة العيش وجرعة الماء، في ظل حصار همجي، لم يعرف له تاريخ الهمجية مثيلاً.
وحيت الجبهة الديمقراطية نساء شعبنا في القطاع والضفة وقالت: لقد صنعت نساء فلسطين صورة مشرفة لما يجب أن تكون عليه المرأة الفلسطينية في ميادين النضال، على اختلاف مهامها، وكذلك في سجون الاحتلال وزنازينه، ترفض إلا أن تبقى مرفوعة الرأس، قوية العزيمة والإرادة، بقناعة عميقة أن النصر المؤزر على الاحتلال وأعماله العدوانية آتٍ لا محالة، مهما علت الصعوبات وغلت التضحيات.
ودعت الجبهة الديمقراطية نساء العالم للتضامن وبكل أشكاله الفاعلة والمؤثرة مع نساء فلسطين، في وقوفهن صامدات في وجه الاحتلال والاستيطان والهجمة العدوانية، وكسر الحصار المفروض عليهن، لتوفير احتياجاتهن (واحتياجات شعبنا) الإنسانية من أجل استعادة الحياة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بتقديم أصدق التحيات النضالية لعموم نساء شعبنا المناضلات، دون تمييز، داعية إلى توسيع دائرة الفرص لتتقدم المرأة الفلسطينية في موقعها النضالي القيادي.
وإلى نساء العالم نقول: عاش اليوم العالمي للمرأة