أمد/
دمشق: حذر القيادي الفلسطيني عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مغبة التعاطي مع المشروع الأمريكي الخبيث.
وأكد مراد أن موضوع الميناء والمطار مطلبين أساسيين سياديين للفلسطينيين بغض النظر عما ورد حولهما من قيود إرتبطت بالمرحلة الانتقالية لإتفاق أوسلو .
فهما شريانان حيويان لحركة التجارة والاقتصاد والنقل وتطور المجتمع الفلسطيني .
وقال مراد العدو الصهيوني استمر بحرمان الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم السيادي على أي معبر أو منفذ بري أوبحري أو جوي.
ويأتي اليوم المشروع الأمريكي المشبوه الذي سبق واقترحته بريطانيا لإنشاء الميناء العائم المؤقت ويترافق معه مقترح دولة الإمارات العربية لدعم وإنشاء ممر بحري بين قبرص وميناء اسدود"الإسرائيلي" تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية وضمانة وصولها للمدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: صحيح أن شعبنا بأمس الحاجة للمساعدات الإغاثية بكل أشكالها وأنواعها جراء ما يتعرض له من حرب أبادة وتدمير شامل وممنهج لكل مقومات الحياة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ،لكن أن يتم استغلال ذلك لإستهدافات سياسية خطيرة تخدم مشروع التصفية الصهيوني ومايريده العدو لمستقبل غزة في اليوم التالي بعد العدوان،فهذا ما يجب التصدي له وطنيا ،
لأنه يعني التالي :
_ إخضاع قطاع غزة برا وبحرا وجوا وكل المعابر والمنافذ بما فيها معبر رفح للسيطرة الأمنية والعسكرية الكاملة الاسرائيلية.
_ فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتأبيد التقسيم الجغرافي وتفتيت وتهشيم الوطنية و الكيانية الفلسطينية ومنع وحدتها السياسية .
_ فرض وتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين تحت مسميات التهجير الطوعي أو المساعدة على توفير فرص آمنة للجوء الإنساني.
إذا مطلوب موقفا فلسطينيا موحدا لمواجهة الأبعاد السياسية الخطيرة والتصدي لها بكل حزم ،وشرح هذه الأخطار أو المحاذير لكل الدول والقوى العربية والأجنبية الصديقة والحليفة لإتخاذ موقف واضح مع الفلسطنيين لإفشال هذه المؤامرة الخبيثة .