منذر ارشيد
أمد/ فالعنوان لم يتسع. فسأكمل .. صبركم علي ..
أخرجو من تحت الارض وسلموا أسلحتكم التي تقتل من أبناء غزة أكثر مما يقتل العدو
نعم يكفي الشعب هلك وشبع موت وأشلاء ..غزة أبيدت .. لن يرحمكم أحد على ما سببتم لغزة وأهلهامن كارثة قال طوفان ..فطوفانكم اعادنا إلى العصر الحجري …!؟
هل تريدون إخراج عشرة آلاف أسير .. إعادة أهل غزة الى بيوتهم .. إدخال المساعدات .. إنقاذ ما تبقى من غزة ..!
نحن نقول لكم يا أوباش يا من فاجأتمونا بهذا العمل الهمجي في السابع من أكتوبر ..
لا نريد حرية ولا نريد إستقلال ولا نريد عوده .. تعودنا على الإحتلال والعدو أرحم منكم يا إرهابين
والأسرى يقولون لكم. نحن تعودنا على السجن ولا نريد جهودكم واذا كان خروجنا ثمنه تدمير غزة نفضل الموت في السجن ولا بطولاتكم لإخراجنا .. الله لا يكثر خيركم .. وعليكم القبول بشروط إسرائيل. لوقف الحرب ..
انتهى الإقتباس …
ما عاد هناك حياء او خجل ..أما الخوف مما يخافون ..!؟
هل هناك عصى .. هل هناك من يخرسهم … انهم مطمئنون بأن لا حساب ولا عقاب ..!
هم أنفسهم معروفون بماضيهم بحاضرهم بفسادهم .. منهم مسؤولون وإعلاميون. ومنهم ناعقون يغردون مع نفس السرب .. مع سرب الإف 16
كل ما سبق من عبارات قرأتها وسمعتها من أكثر من جهة ومسئول. ولدي شريط لحديث مسئول مهم يقول اكثر من ذلك وفيه كلام خطير جدا على سبيل المثال قال التالي..
( هؤلاء قاده كذابون عملاء لا يعيشون في الأنفاق موجودون في أماكن سرية عند إسرائيل وهم مع العدو يديرون الحرب بعدها سيخرون ليحكمونا تحت راية العدو )
لا تستغربوا فهذا القول جاء على لسان بعض من إستهوتهم قوة الشد العكسي لفريق من المرتجفين في العالم العربي وحتى في فلسطين .. وقد حفظوا الدرس في دهاليز السياسة الماسونية ..
فبعد إستنفاذ مقولة ..ان قيادتكم السياسية تعيش في الفنادق في الدوحة والشعب يعيش في جهنم….. وهذا كلام عادي وصحيح وأنا أوأكد عليه … ولكن أن يصل الأمر الى تخوين من يديرون الملحمة والقول بأنهم في غرفة عمليات العدو .. هل يعقل أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الفجور .!؟
ما هو الرد على هؤلاء …!؟
أولا إنها حرب عالمية متكاملة الأركان اجتمعت فيها كل قوى الشر الشيطانية في العالم لتحقيق هدف محدد ، أوله تمكين اليهود وتثبيتهم على أرض فلسطين وتوسعهم للسيطرة على العالم العربي
ولذلك أقول ورداً على هؤلاء وغيرهم ممن يلتقون بالمبعوثين الدوليين ويتحدثون بأكثر حقارة من هكذا حديث ، فهؤلاء هم السند الأقوى للإدارة الأمريكية في المضي في مخططاتهم الإبادية لغزة.
وأقول رداً على هؤلاء التالي ..
أولاً … ليس غريبا ً ولا عجيباً. أن نسمع مثل هذا الكلام فهو مندرج مع سياق المخطط فالإعلام له واجب كبير وهو بأهمية الميدان ولذلك هناك من هم مكلفون ببث الشائعات والأكاذيب وأهمها الإحباط
ثانياً ..أنا شخصياً ممن لديهم قناعة راسخة بأن ما جرى في أوكتوبر…ليس عملا بشرياً مجرداً بل هو بأمر إلهي قام به أشخاص نفذوا أمر الله تعالى من خلال معطيات وصلتهم بأن هناك مخطط شيطاني يستهدف قطاع غزة تحديداً..وقد تكشف الأمر تماماً وما عاد خافيا على أحد
ثالثا… حصل ما حصل من زلزال مخيف وقد أدخل شعبنا في قلب الكارثة ، والعدو يقوم بالتخلص منهم بطريقة وحشية .. والله يتولى شهداءهم بكرمه . وقد أنزل الله عليهم الصبر الذي هو مفتاح الفرج
رابعاً .. مهما كان من أخطار ودمار وسفك دماء. فان التاريخ يشهد على أنه حصل أكثر من ذلك في أزمنه مختلفة عبر التاريخ القديم والحديث وهذه أقدار الله تعالى ولا ننسى ان الشعوب المظلومة لم تتحرر إلا بعد أن بذلت التضحيات الجسام ولنا في فيتنام. والجزائر وغيرهما عبرة والتاريخ يشهد
خامساً ..نحن كأمة إسلامية عربية… نحن أكثر الأمم إبتلاءً وهذا أمر منصوص في الكتاب والسنة. والأهم من ذلك ..فإن الصراع بيننا وبين اليهود قائم إلى يوم الدين ..وسورة الإسراء أوضح من الوضوح
سادساً ..كما قلت أننا كفلسطينيين ونحن نعيش في أرض بيت المقدس وأكنافها نحن مكلفون لا بل مأمورون بحماية وتحرير الأرض المقدسة فالله اختارنا ليس عبثاً. بل لنحقق وعده بالآخرة. وها قد تحقق أول بند بوعده( ليسوؤوا وجوهكم)
سابعاً .. هنا الرد على هؤلاء المرتجفين وأنا أصنفهم ..فمنهم المرتجفون بطبعهم كالجبناء وضعاف النفوس. وهؤلاء ربما نعذرهم. ولكن هناك مرتجفون. خونة وعملاء. لا بل. كفااااار وهؤلاء لا يعترفون بالله ولا برسوله ولا حتى بسورة الإسراء ..هؤلاء هم صهاينة العصر ، لا بل جند الشيطان
ثامنا ً … أقول لهؤلاء الذين يقولون ما ذكرت في بداية مقالي ..
يقولون .. بأن ما حصل جريمة قامت بها عصابة مجرمة من شعبنا .. وأنه يجب الخضوع لطلبات العدو لوقف المذبحة …أقول لهم..
يا أولاد الكلب. لماذا لا تطالبون العدو بوقف المذبحة أولا ومن ثم الموافقة على طلباته..!؟
تاسعاً .. عندما تطالبون الرضوخ والموافقة. على شروط العدو .. وأنتم تعرفون. ان العدو كاذب ومنافق ولا يسأل أو يأبه عن أحد في الكرة الارضية. وهو الشيطان الذي أقسم أمام الله ..
بأنه سيعمل ويعمل كل ما يغضب الله وانتم تعرفون أنه ومن معه سيكونون حطب جهنم..!؟
عاشراً .. أنكم وانتم تبررون مطالبكم وحسن مقاصدكم إنما تبررون أفعال الشيطان واصغر طفل في العالم يعرف ان إسرائيل ستستمر في مذابحها الى أن تُفني الشعب الفلسطيني حتى لو رضخت المقاومة.. فلماذا ترضخ إذا ما دام الموت مؤكدا..!؟
أخيراً أقول التالي ..
العدو الإسرائيلي عدو ظاهر واجبنا كشعب فلسطيني وأمة عربية إسلامية لا بل كل شعوب العالم الحر أن نقف صفاً واحداً لإنهاء مشروعه الشيطاني ، وقد تجلى المشروع بكل وضوح بأنه مشروع سيطرة دولية لجميع قوى الشر في العالم للسيطرة على بحر غزة من خلال قواعد عسكرية ضخمة تتحكم في الشرق الأوسط كله ..وبعدها هدم المسجد الأقصى بدم بارد
وعلينا. أن نفضح هذا المشروع الشيطاني ونعد العدة لمواجهته ولو بالصمود حتى الموت
فهذا المشروع يشكل خطراً على كل سكان الأرض بمن فيهم اليهود المؤمنون ولذلك كل من يمد يده ليصافحهم على حساب فلسطين والقدس فهو مجرم مثلهم ..
كل التحية لأبطال فلسطين الذين داسوا على وجه نتنياهوا وعصابته المجرمة
كل التحية لأهلنا في غزة الصامدين الصابرين المحتسبين العارفين أن هذا أمر الله
الا لعن الله كل من يتساوق مع العدو ولو حتى بالكلمة . .
فقسما بالله العظيم ان النصر قادم حتى لو دمرت غزة ولم يبقى فيها أحد
وقسما على قسمي السابق أن الله بعلاه يمتحن عباده ليتعرف على الصابرين..
وبعد وقت سيرينا إنتقامه بأعظم ما إنتقم من أقوام سبقت وسيقلب عاليها أسفلها ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون… فقط الصبر. الصبر …وبشر الصابرين
هنيئا لأهلنا. في غزة
هنيئاً .. فقد أصبحت غزة. قاعدة الإنطلاق من الأرض الى الجنة …
فمن أرض غزة تصعد الأرواح فورا ً الى حياض الأنبياء
ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الاعلون. إن كنتم مؤمنين
ولعنكم الله يا سفلة يا من تساوقتم مع العدو .. لا بل انتم أخطر من العدو
يا أهل غزة يا اهل فلسطين …الا تثقون بالله ..!؟
فوعد الله قادم، قادم، قادم…… وليس لكم إلا الصبر