أمد/
رام الله: رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالجهود الأمريكية والدولية الهادفة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وتأمين ادخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام للمدنيين الفلسطينيين بالطرق كافة البحرية والبري والجوية، باعتبارها إحدى الأولويات إلى جانب الوقت الفوري لإطلاق النار ومنع التهجير القسري.
تؤكد الوزارة وبحكم عضوية دولة فلسطين في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والقبول الأمريكي الضمني لأحكام هذه الاتفاقية بأن وصول المساعدات عن طريق البحر الى غزة يساهم في وقف المجاعة التي تستخدمها إسرائيل كسلاح في حربها وتفرضها على شعبنا في مخالفة صريحة للقانون الدولي والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية، هذا إلى جانب ضرورة إعطاء الاهتمام اللازم لفتح جميع المعابر البرية لإدخال المساعدات.
تشدد الوزارة على أن آلية ادخال المساعدات وتوزيعها يجب أن تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومن خلال الآليات الدولية المعتمدة وغير القابلة للاستبدال كالأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات الصلة.