أمد/ واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء، إن “هناك اقتراحاً قوياً الآن لوقف إطلاق النار في غزة، والسؤال هو ما إذا كانت حركة حماس ستقبل به”، مؤكداً أن الولايات المتحدة منخرطة بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف لإطلاق النار.
وشدد بلينكن على أن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية لسكان غزة يجب أن تكون “أولوية” بالنسبة إلى إسرائيل في الحرب التي تخوضها على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.
وقال بلينكن للصحافيين: “نتطلع إلى أن تضمن حكومة إسرائيل أن هذا الأمر يشكّل أولوية.. حماية المدنيين، حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها، يجب أن يكون ذلك المهمة الأولى حتى أثناء القيام بما يلزم للدفاع عن البلاد والتعامل مع التهديد الذي تمثّله حماس”.
الممر البحري ليس بديلاً
وذكر الوزير الأميركي أن الممر البحري (الميناء المؤقت) ليس بديلاً عن الطرق البرية، والتي لا تزال الأكثر أهمية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف بلينكن أنه “عند إنشاء الممر البحري إلى غزة فإن ذلك سيمكننا من توزيع ما يصل إلى 2 مليون وجبة كل يوم”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن “إنشاء الممر البحري إلى غزة سيستغرق بعض الوقت”.
وأشار إلى أنه “من المتوقع الآن عودة المساعدات الإنسانية من خلال رفح وكرم أبو سالم”، مؤكداً أن “هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، وأنه يتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31 ألفاً و272 فلسطينياً، وإصابة 73 ألفاً و024 شخصاً منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح بيان الوزارة أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وتمنع إسرائيل طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وأن 72% من ضحايا الحرب الإسرائيلية هم من الأطفال والنساء.