أمد/ غزة: تواصل طائرات العدو الفاشي الحربية والزوارق والمدفعية، يوم الخميس رابع أيام شهر رمضان الفضيل ولليوم الستين بعد المئة على التوالي، استهداف المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية بشكل مباشر في قطاع غزة إضافة لاستهداف المستشفيات المساجد ومدارس الايواء.
أعلنت مصادر الصحة يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31272 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب العدوانية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73024، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 مواطنا، وإصابة 135 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
مجازر متواصلة..
استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على تجمع للمواطنين عند دوار الكويت في غزة، أثناء انتظارهم وصول مساعدات إغاثية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي في المدينة.
كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مركبة مدنية في “خربة العدس”.
أكد د.أشرف القدرة المتحدث باسم صحة غزة ظهر يوم الأربعاء، أنّ الاف الأطفال يعانون من مضاعفات خطيرة نتيجة عدم توفر انواع الحليب الخاص بهم شمال غزة.
وقال القدرة في تصريح صحفي صدر عنه، أننا فقدنا 27 طفل نتيجة سوء التغذية وعدم توفر اي نوع من حليب الاطفال شمال غزة.
وطالب، من المؤسسات الاممية ومؤسساة الطفولة حول الغالم بتوفير حليب للاطفال شمال غزة.
استشهد 7 مواطنين الأربعاء، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات تابعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومركبة مدنية في خربة العدس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 4 مواطنين بالغارة الإسرائيلية على مركز الأونروا وسط رفح هم محمد عبد الحليم محمد أبو حسنة، عماد محمود خميس صيدم، حسني يوسف موسى أبو جزر، الرابع مجهول الهوية، لافتا إلى وصول عدد كبير من الإصابات إلى مستشفى النجار.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استدف سيارة مدنية بمنطقة خربة العدس وسط رفح جنوبي قطاع غزة.
وتكرر القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين الذين يتجمعون بانتظار المساعدات الإنسانية، وكانت أمس استهدفت تجمعا قرب دوار الكويت في مدينة غزة، فيما لا زالت مجزرة شارع الرشيد تلقي بظلالها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا قرب قافلة مساعدات ما أدى إلى ا أكثر من مئة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ159، الأربعاء، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة.
وفي وقت سابق، استشهد 15 مواطنا، بينهم امرأتان وسبعة أطفال، وأصيب العشرات، ظهر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال على حيي الدرج والزيتون بمدينة غزة.
وأفاد مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في حي الدرج، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة عزام في حي الزيتون، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء بينهم 4 أطفال وامرأتان.
وأعلنت علنت وزارة الصحة يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31272 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73024 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 مواطنا، وإصابة 135 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن واحدًا من موظفيها على الأقل استشهد في قصف إسرائيلي استهدف مستودعا للمساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة في بيان صدر عنها مساء يوم الأربعاء، “قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وأعلنت مصادر محلية استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف طيران الاحتلال لمقر توزيع مساعدات “الأونروا” وسط مدينة رفح، والشهداء هم: عماد محمود خميس صيدم (50 عاما)، ومحمد عبد الحليم محمد أبو حسنة (39 عاما)، وحسني يوسف موسى أبو جزر (42 عاما) وثلاثتهم من رفح، والطفل مسعد حسن لطفي البيشاوي (15 عاما) نازح من مدينة غزة، وأكرم خالد يوسف أبو سبلة (27 عاما) نازح من حي الصبرة في مدينة غزة.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والمصابين، إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني “إن هجوم اليوم على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية التابعة للأونروا في قطاع غزة يأتي في الوقت الذي تنفد فيه الإمدادات الغذائية، وينتشر الجوع على نطاق واسع، وفي بعض المناطق، يتحول الأمر إلى مجاعة”.
وأضاف أن “كل يوم، نشارك إحداثيات جميع منشآتنا في كافة أنحاء قطاع غزة، وقد تلقى الجيش الإسرائيلي الإحداثيات بما في ذلك إحداثيات هذه المنشأة يوم أمس الثلاثاء”.
انتشلت الطواقم الطبية وفرق الانقاذ يوم الأربعاء عشرات الشهداء والمصابين من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مراسلة “أمد للإعلام” نقلاً عن مصادر طبية قولها، إنّ فرق الانقاذ انتشلت جثامين 30 شهيداً على الأقل من مناطق متفرقة من محافظة خانيونس.
وأكدت مراسلتنا، أنّ جيش الاحتلال تراجع من محيط أبراج حمد غرب خانيونس، إلى ثكنات عسكرية أقامها شرق القرارة.
قال المتحدث باسم صحة غزة د.أشرف القدرة مساء يوم الأربعاء، إنّ الكوادر الصحية في محافظتي غزة والشمال، يمارسون عملهم على مدار الساعة، على الرغم من افتقارهم للمقومات الطبية والغذائية اللازمة.
وأوضح القدرة في تصريح صحفي، أنّ قرابة 2000 كادر صحي في الشمال يقضون شهر رمضان الفضيل دون وجبات إفطار أو سحور، ولا حتى مياه صالحة للشرب، بعد استهداف الاحتلال لمصادر المياه.
ولفت إلى أنّ وزارة الصحة عاجزة عن تأمين احتياجات الطواقم الطبية من الطعام عبر المؤسسات الدولية والإغاثية؛ لتمكينهم من مواصلة عملهم، مؤكدًا أنّ جميع المطالبات لا تلقى ردًا في ظل الرفض الإسرائيلي لإدخال المعدات والمستلزمات لمستشفيات الشمال.
وتابع: “أصحبت أجساد الطواقم الطبية في شمال القطاع، ضعيفة نتيجة عدم توفر طعام لهم، وبينما يعالجون السكان من سوء التغذية، هم أنفسهم يواجهونه”، مشيرًا إلى أنّ الأزمة الإنسانية تتزايد في شهر رمضان الفضيل.
ومع دخول حرب الإبادة في غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية، تسببت في وفاة العديد من المواطنين بينهم أطفال وكبار في السن.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث..
*استشهاد طفلة بقصف جيش الاحتلال على مخيم جباليا شمال غزة
*قوة راجلة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية
*اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط حاجز شعفاط بالقدس المحتلة
*مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة الخضر غرب بيت لحم بالضفة الغربية
*3 شهداء وعدد من الإصابات تصل لمجمع الشفاء بعد استهداف قوات الاحتلال لتجمع المواطنين على مفترق الكويت
*قوات الاحتلال تقتحم بلدة سالم شرق نابلس
*قوات الاحتلال تعتدي على شاب في باب العامود بالقدس المحتلة
*9 إصابات بعد استهداف الاحتلال لفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات على دوار الكويت بغزة
*وسائل إعلام لبنانية: الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين بالصواريخ استهدفتا منطقة “اللبونة” جنوبي بلدة الناقورة
*غارة إسرائيلية على شارع يافا قرب جباليا شمالي قطاع غزة واندلاع حريق في المكان
*وجهاء عائلات بغزة أبلغوا مسؤولين أمميين باجتماع اليوم رفض التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية بغزة
* وجهاء العائلات أبدوا استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة
*ما يسمى بمنسق حكومة الاحتلال بالقطاع تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة لكن تم رفض عرضه بالتعاون
* اجتماع مرتقب السبت بين مسؤولي الأونروا ومسؤول الشرطة بغزة للاتفاق على آلية دخول المساعدات
*غارة جوية إسرائيلية في محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق مدينة خانيونس
*طيران الاحتلال يشن غارة على عيتا الشعب
*طيران الاحتلال يشن غارة على محيط المستشفى المعمداني في غزة
*قصف مدفعي وجوي “إسرائيلي” على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
*طيران الاحتلال يشن غارة قرب الحدود مع مصر في رفح
*شرطة الاحتلال تعتدي على بسطة في باب العامود بالقدس المحتلة
*طيران الاحتلال يشن غارة شرق بوابة صلاح الدين قرب الحدود الفلسطينية – المصرية في رفح
*الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور: فيما يتعلق بطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة.. نحاول إنقاذ العام الدراسي فور انتهاء العدوان وأن يكون الطلبة ملتحقين بالمنهاج الدراسي في أي دورة من دورات هذا العام.
*نقل جثماني الشهيدين عربي ناصر شبير وابنته عائشة من مدينة خانيونس إلى مستشفى النجار في مدينة رفح
*طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان