أمد/
نيويورك: صرحت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، الخميس، أن استخدام إسرائيل تجويع المدنيين سلاحا في قطاع غزة يشكل "جريمة حرب".
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس.
سبق أن نشرنا تقريرا يفّصل كيف تستخدم #إسرائيل تجويع المدنيين في #غزة كسلاح، ما يشكّل جريمة حرب
المزيد: https://t.co/7MN35GOvz7 pic.twitter.com/06EO8PDJQw
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 14, 2024
وأضافت المنظمة الحقوقية أن "السلطات الإسرائيلية منعت عمدا توصيل المياه والغذاء والوقود وأعاقت دخول وتوزيع المساعدات إلى غزة".
وشددت على أن "استخدام تجويع المدنيين كسلاح يُعد جريمة حرب".
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الكارثة الإنسانية في غزة ليست طبيعية بل من صنع الإنسان، وفق تعبيره.
ودعا بوريل إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى غزة.
على دول العالم استخدام كافة سبل الضغط لدفع #إسرائيل إلى وقف تجويع الفلسطينيين في #غزة pic.twitter.com/tZAyuoCVgS
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 14, 2024
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة؛ ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، والذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وعلى الرغم من دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".