أمد/
رام الله: تدين وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين وعناصرهم الارهابية المتصاعدة في عديد المواقع بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي طغى عليها طابع اشد عنفاً واستخدام واسع النطاق للرصاص واطلاق النار على المواطنين ومواشيهم، كما حدث في كفر نعمة غرب رام الله، واقدامهم على احراق عديد المركبات الفلسطينية، وتقطيع مئات الاشجار المعمرة، وكذلك قطع الطرقات ومنع المصلين من الوصول للصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل، وجميعها بحماية واشراف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في توزيع وتكامل بالادوار، بهدف تعميق جرائم الضم الزاحف للضفة ومصادرة المزيد من الارض الفلسطينية، بما يمنع اقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية، وبما يدخل ساحة الصراع بدوامة من العنف والفوضى لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.
تلاحظ الوزارة انه كلما اقدمت دولة على فرض عقوبات ولو جزئية على المستعمرين، كلما صعدت الميليشيات ومن يدعمها من جرائمها بحق شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته.
بهذا الخصوص ترحب الوزارة بقرار الادارة الامريكية فرض عقوبات اضافية على قاعدتي ارهاب المستعمرين و٣ من عناصرهم، وتطالب بوضع منظمات الارهاب الاستعمارية على قوائم الارهاب، وفرض عقوبات على كامل منظومة الاستعمار العنصرية ومن يحميها ويدعمها، وفي المقدمة فرض عقوبات على الوزيرين سموتريتش وبن غفير واتباعهما.