أمد/
القاهرة: حذر المركز القومي للتطعيمات بفاكسيرا التابعة لوزارة الصحة المصرية، من تفشى عدوى الالتهاب الرئوي خاصة بين طلاب المدارس مؤكدة أن هناك إصابات كثيرة في الفترة الأخيرة بين الكبار والصغار ما يتطلب ضرورة الحصول على اللقاح الذى يتوفر في جميع فروع فاكسيرا .
وأوضح المركز القومي للتطعيمات بفاكسيرا، إن تطعيم الالتهاب الرئوي أو المكورات الرئوية هو تطعيم للوقاية من البكتيريا العقدية الرئوية أو Streptococcus Pneumoniae وتسبب التهاب رئوي، التهاب سحايا، تسمم دم، الاذن الوسطى وغيرها من الالتهابات الخطرة التي قد تؤدي في أسوأ حالاتها إلى تلف في خلايا الدماغ وقد تصل للموت.
وقال الدكتور مصطفى محمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح إن البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي تكون موجودة بالفعل في المجرى التنفسي العلوي بالرغم من عدم وجود أي أعراض لكنها تسبب المرض لو المناعة قلت لأي سبب من الأسباب.
وتابع: يمكن لأى شخص نقل المرض حتى وإن كان غير مصاب وتابع : المرض ينتقل عن طريق العطس و السعال أو الاختلاط بشخص مصاب وتطعيم المكورات الرئوية ممكن يحصل علية الشخص بداية من سن ستة أسابيع لأي عمر ولا يوجد موانع للتطعيم غير ارتفاع درجة الحرارة.
وأضافت الصحة، أن تطعيم المكورات الرئوية مهم لكل من الأطفال وكبار السن فوق سن 65 عاما ولأصحاب الأمراض المزمنة وأضافت الصحة، لقاح المكورات الرئوية يحمى من الالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب السحائي.
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة: "يجب تشجيع الجميع للحصول على اللقاح"، وتابع: "الحصول على اللقاح خاصة الإنفلونزا يحمى ما يقرب من 20% من خطر الوفاة بسبب المضاعفات المرضية خاصة مرضى الأمراض المزمنة".
وتابع: "مرض الإنفلونزا ليس بخطير ولكن مضاعفاته مع أصحاب الأمراض المزمنة تمثل خطرا كبيرا"، مشيرا إلى أن المعامل المركزية وفرت كواشف متطورة لرصد متحورات الإنفلونزا.
وتابع: "جميع مستشفيات الصدر بها مركز لرصد متحورات الأمراض والفيروسات التنفسية.
وتابع: "الخط الساخن 105 يستقبل جميع الاستفسارات الخاصة باللقاحات وأماكن توفيرها"، وأضاف: "هناك سيارات متنقلة لتوفير التطعيمات وتقديمها للمواطنين وتقدم خدمة ممتازة للجميع".
وأضاف: تقدر منظمة الصحة العالمية أن المكورات الرئوية بكتيريا عقدية الرئوية تقتل أكثر من 300000 طفل دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم كل عام
تحدث معظم هذه الوفيات في البلدان النامية والفقيرة، وهى السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي على مستوى العالم.