أمد/
رام الله: اعتبرت دائرة الاعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار ما يسمى بوزير "الأمن القومي" الفاشي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، منع الإعلام الفلسطيني الرسمي من العمل في القدس المحتلة وداخل الاراضي المحتلة عام 1948، بأنه يأتي في ظل ارهاب الدولة المنظم المتواصل ضد شعبنا ومؤسساته الوطنية وخصوصا حراس الكلمة والحقيقة الذين يفضحون جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد شعبنا.
مشيرة أن هذا القرار العنصري يأتي في سياق العدوان المتواصل ، والذي يستهدف الوجود الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
موضحة ان الاحتلال يحاول بكل الوسائل أن يمنع وصول صوت الحقيقة إلى العالم ،حيث أن الاعلام الفلسطيني بشكل عام والإعلام الرسمي فضح كذب الاحتلال وأظهر وحشية جرائمه .
واشادت بالإعلام الفلسطيني في العاصمة القدس وكذلك في قطاع غزة ،حيث قدم الاعلام الفلسطيني عشرات الشهداء وعمل بكل مهنية بنقل الحقيقة وايصال الرواية الفلسطينية التي واجهت كذب وزيف الاحتلال .