أمد/
رام الله: أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان "غزة"، لازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب الجرائم وتمارس الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى والمعتقلين منذ السابع من أكتوبر الماضي وفي جريمة جديدة استشهاد المعتقل/ جمعة إبراهيم أبوغنيمة، 26 عام، 26 عامًا، من سكان قرية الأعصم من النقب في الداخل المحتل.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير فإن الشهيد/ أبو غنيمة، دخل بتاريخ 14 يوليو/تموز 2016 إلى قطاع غزة وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024 ألقى القبض على أبو غنيمة بعد محاولته دخول الأراضي المحتلة "إسرائيل" من قطاع غزة، الجدير ذكره انه بتاريخ 12/3/2024، عثر على المعتقل أبو غنيمة فاقدًا للوعي في زنزانته سجن "إيشل".
وزعمت مصلحة سجون الاحتلال أن مسعفين يقومون بعمليات إنعاش له ووصف حالته بالخطير.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى ما يقارب (11 معتقلين) نتيجة التنكيل والتعذيب الشديدين والإهمال الطبي المقصود والممنهج وهم(عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، خالد الشاويش من طوباس ، عز الدين البنا من غزة، عاصف الرفاعي بالإضافة إلى جمعة أبوغنيمة ) علمًا أن الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكرات للجيش الإسرائيلي، لكن دون الكشف عن هوياتهم.
بات واضحاً بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ممارسة جريمة الاختفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة وممارسة كافة أنواع التعذيب والتنكيل والقمع والانتقام والإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى والمعتقلين ومنع أي جهات حقوقية ودولية من زيارتهم بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحم، وتأتي هذه الجريمة ضمن الصمت والخذلان الأممي لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان وعليه فإننا مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان:
– تحمل المجتمع الدولي ممثلا بمؤسساته ومنظماته وأجهزته القضائية مسؤولية حماية المعتقلين والأسرى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الصحية الازمة لهم وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
-تطالب المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالخروج عن حالة الصمت وفضح كافة الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
-تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل وفق مسؤولياتها لمتابعة أوضاع المعتقلين والكشف عن مصير معتقلي غزة وزيارتهم وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.